أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
تتواجد الدول الأوروبية في موقف لا تحسد عليه فيما يخصّ استيراد الغاز المسال، إذ باتت تتخوف من تذبذب إمدادات الغاز الروسي واستحالة إيجاد مورد بديل.
وأصبحت الجزائر البديل المحتمل لموسكو في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الجزائر عملا بمبادئها الدبلوماسية القائمة على الحياد، لم تبدي رأيها بعد بخصوص الغزو الروسي، كما لم تكشف موقفها بخصوص مضاعفة انتاجها من الغاز المسال للدول الأوروبية في حال امتناع روسيا عن ذلك.
في هذا الصدد، كشف موقع “عربي بوست” أن وفدا روسيا رفيع المستوى سيحلّ بالجزائر شهر مارس الجاري، في حين لم يكشف المصدر ذاته تفاصيل الزيارة أو الملفات التي ستطرح للنقاش.
ووفقا للمصادر ذاتها، سيحلّ وفد إسباني بالجزائر، منتصف الشهر الجاري.
وقد تتمحور المحادثات بين الجزائر والوفدين الأجنبيين، حول إمدادات الغاز في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو حلّ في الجزائر بحر الأسبوع الجاري لبحث سبل تعزيز الشراكة في مجال الطاقة، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد دي مايو عقب لقائه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الزيارة أسفرت عن نتائج جيدة وإيجابية.
وقال لويجي دي مايو، إن الجزائر ستدعم إيطاليا في توريد الغاز مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين ستصبح أقوى على المدى القصير والمتوسط والطويل.
من جهتها قالت وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية تيريزا ريبيرا، في تصريح إعلامي، نقله موقع “بلومبرغ الشرق”، إن الجزائر مستعدة لإرسال المزيد من الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي إذا تعطلت الإمدادات الروسية بسبب الحرب مع أوكرانيا.
وأوضحت ريبيرا، أن الحكومة الجزائرية أكدت لها أن الجزائر ستكون على استعداد لتقديم مزيد من الغاز عبر السفن لإسبانيا أو لشركائها الأوروبيين إذا ما احتاجت لذلك.
