كشف وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، صبيحة اليوم الخميس، وجود ملف وصفه بـ”الخطير”، سيتم وضعه لدى السلطات المُختصة في القريب العاجل.
وأكد عبد الرزاق سبقاق وزير الشباب والرياضة، لدى اجتماعه مع مدراء الشباب والرياضة، أن الملف “الخطير”
يهدد منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقرر تنظيم فعالياتها بمدينة وهران السنة المقبلة.
وقال الوزير سبقاق إنه وللأسف الشديد بلغه أن أطرافا، لم يكشف هويتها، تسعى لكسر منافسة الألعاب المتوسطية بالجزائر.
وأضاف في السياق، أن تلك الأطراف تعمل في الخفاء، واستهلت مُخططا بطلبها من بعض الاتحادات الوطنية لمختلف الرياضات
ومن بعض المدراء الرياضيين، تطبيق سياسة الأرض المحروقة، على حد وصفه.
واعتبر وزير الشباب والرياضة أن القائمين على الملف “الخطير”
يحاولون كسر ما أطلق عليه التوجه الوطني، داعيا إياهم لإعادة النظر في وطنيتهم.
وأكد المتحدث ذاته على ضرورة إنجاح فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقبلة
لأن الأمر وفق ما قاله يتعلق بسمعة الجزائر على الصعيد الدولي.
ورأى وزير الشباب والرياضة أنه يجب على جميع المدراء الرياضيين
والفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية، أن ينتهجوا في عملهم طريقة الناخب الوطني جمال بلماضي الاحترافية
التي يعتمدها في إشرافه على المنتخب الجزائري.
وتوعّد عبد الرزاق سبقاق بتصفية كبيرة ستطال حقل المدراء الرياضيين
والمسؤولين العاملين في كل القطاع الرياضي، الذين تنعدم لديهم الرغبة في العمل
ولا يتحلون بروح المسؤولية، من أجل فسح المجال لفئة الشباب.