قال المؤرخ محمد الأمين بلغيث، إن الجزائر بحظرها لمرور الطائرات العسكرية الفرنسية في مجالها الجوي
قد أعطت للفرنسيين درسا مهما واصفا هذا القرار بـ”الخطوة الراقية”.
ويرى محمد الأمين بلغيث، أن الدولة الجزائرية ستتخذ
“خطوات تصعيدية جديدة بسبب الضغط الشعبي الجزائري الذي يطالب برد عنيف على الفرنسيين”.
وفي حديثه عن الرد الجزائري، أكد بلغيث لدى نزوله ضيفا على قناة “RT”،
أن مجلس الأمة ردّ بلهجة شديدة إلا “أن الجزائريين تعودوا على هذه البيانات منذ سنة 2019″
لذا يجب تفعيل ما طالب به الحراك بخصوص فك الارتباط ثقافيا واقتصاديا مع فرنسا، حسب المتحدث ذاته.
وأبرز المؤرخ ذاته، أن علاقاتنا العسكرية بفرنسا تتمثل في “شراء الخردة التي تبيعها للدول الأفريقية”.
وعلى صعيد آخر، قال بلغيث، إن الرئيس الفرنسي ابن المدرسة الكولونيالية الفرنسية التي تمجد الاستعمار.
وأبرز المؤرخ الجزائري لدى نزوله ضيفا على قناة “الجزيرة”، أن الأمة الجزائرية كانت قوية منذ الأزل، مشيرا إلى أن الجزائريين هم من حرروا مدينة مارسيليا.
يذكر أن الدولة الجزائرية اتخذت إجراءات تصعيدية ردا على ماكرون، حيث استدعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السفير الجزائري لدى فرنسا.
كما قرر الرئيس تبون، غلق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات العسكرية الفرنسية، بعد أن استعمل الطيران الفرنسي المجال الجوي الجزائري للوصول إلى الساحل في إطار عملية بورخان منذ عهد الرئيس السابق بوتفليقة.