تفاصيل و أسباب اعتذار ماكرون للجزائر !!
بعد ان تهجم على الأمة الجزائرية وحاول طمس تاريخها ردت الجزائر عليه الصاع صاعين وجعلته يندم على كل كلمة نطقها ضد الجزائر …فرنسا التي تعتبر نفسها سيدة الاتحاد الاوروبي و سيدة القارة الافريقية ترضخ وتركع أمام الجزائر حيث ظنت ان الجزائر سوف ترضخ لها كما ترضخ لها بعض المحميات الفرنسية في شمال افريقية وخاصة التي ملكها يعتبر نفسه أميرا للمؤمنين نعم فالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية نالت استقلالها بالجـ_هاد والد_م وليس بالوصاية و الخ.يانة ، ولهذا اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يرد بقوة على فرنسا الرسمية برد موجه مباشرة الى الرئاسة الفرنسية بل الى الرئيس الفرنسي بحد ذاته وليس الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون فقط من رد على الرئاسة الفرنسية بل حتى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
بل وصل الامر حتى ان السفير الجزائري بفرنسا ايضا اصبحت تصريحاته تزعج وزارة الخارجية الفرنسية وتحدث ضجة في البرلمان الفرنسي ..نعم هنا نتحدث عن تصريحات السفير الجزائري فما بالك بتجاهل وزير الخارجية رمطان لعمامرة للوزير الخارجية الفرنسي حين رفض الحديث معه بل حتى الوقوف بجانبه في ليبيا وليس هذا وفقط بل حتى الرئيس الجزائري تبون اصبح يتجاهل كل اتصالات الرئيس الفرنسي ماكرون.
وهذه تعتبر صفعة قوية وتاريخية من الجزائر للرئاسة و الدبلوماسية الفرنسية . حتى اصبحت هذه الفضيحة الفرنسية تنشر على الصحافة الالمانية بعنوان عريض مرفوق بالصورة الرئيس تبون مكتوب فيه عندما يتصل به ماكرون لا يرد عليه وهذا العنوان بحد ذاته يعتبر اهانة وفضيحة كبيرة للرئاسة الفرنسية وخاصة اذا نشر على الصحافة الالمانية ، وكلنا نعرف ماذا تعني ألمانيا لفرنسا ،
وليس وهذا و فقط بل و في خضم الازمة الجزائرية الفرنسية الرئيس الايطالي يحط بالجزائر في زيارة رسمية تاريخية مفعمة باتفاقيات اقتصادية واستراتيجية جد مهمة في وقت رفضت الرئاسة الجزائرية في اكثر من مرة زيارات رسمية فرنسية للجزائر و علقت الرئاسة الفرنسية على الغاء تلك الزيارات على ان الرئاسة الجزائرية اعتذرت بسبب جائحة كورونا .
نعم زيارة الرئيس الايطالي للجزائر في خضم الازمة الجزائرية الفرنسية تعتبر صفعة قوية و فرنسا تعي ذلك جدا
ولان فرنسا علمت ان الصفعات الجزائرية سوف تستمر اكثر فاكثر ولن تتوقف خاصة ان فرنسا الرسمية لم تعتذر بل لم تمتح الجزائر لها اي فرصة للاعتذار لان الصفعات الجزائرية جاءت سريعة وقوية .
و الصفعات الجزائرية لم تكن قوية وغير متوقعة وفقط بل كانت منبهة ايضل حيث راحت الرئاسة الفرنسية تستدرك الخطأ بعد ان تعدد الصفعات الرسمية الجزائرية في وجه فرنسا الرسمية منذ ان تفوه رئيسها ماكرون وتهجم على الجزائر بكل وقاحة وكانه رئيس مراهق لا يعي ما يقول وهو نفسه اليوم يرضخ للجزائر ويعتذر رسميا للجزائر بل وأصبح يوجه دعوة رسمية للرئيس تبون لحضور الى مؤتمر ليبيا باريس عبر بيان من الرئاسة الفرنسية لان الرئيس تبون هاتفه لم يعد يرد على اية اتصالات تأتي من الرئيس الفرنسي ماكرون …ولهذا لجأ ماكرون الى خيار بيان الرئاسة الفرنسية حتى يسمع العالم باجمعه اعتذار فرنسا الرسمي للجزائر ولتصل من جهة اخرى دعوة ماكرون للرئيس تبون لان الرئيس ماكرون لم يجد اي وسيلة رسمية للاتصال بالرئيس تبون لان هذا الاخير حرم على نفسه الرد على كل وقح يتجهم على الامة الجزائرية وحتى وان كان ذلك الوقح هو إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية بحد ذاته .