أخبار بلا حدود – كشف خبراء أن الهدف الرئيس من تأسيس مجموعة الـ 4 الافريقية الجديدة التي تضم الجزائر هو تحالف عدة دول ضد النفوذ الفرنسي في القارة إضافة إلى محاولات ضم الكيان الصهيوني كعضو في الاتحاد.
وأوضح أستاذ كلية الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، العيد زغلامي، في تصريح لموقع الحرة الأمريكي أن التكتل يأتي أيضا على خلفية القمة التي عقدت في بروكسل.
وتابع قائلا:”ولاحظنا خلالها نوعا من محاولة العودة إلى المحور الفرانكفوني ودور فرنسا في القارة السمراء خاصة في منطقة غرب أفريقيا”.
وأضاف “هذا التكتل قد لا يركز على حل القضايا الإقليمية والثنائية بين الدول وإنما يهدف إلى استعادة الاتحاد الأفريقي في هيبته ومنع التدخلات الأجنبية”.
من جهته قال المتخصص في الشؤون الأفريقية، نبيل نجم الدين، في حديثه لموقع “الحرة”، أن المبادرة جاءت على خلفية قضيتين أساسيتين، محورهما إسرائيل وفرنسا.
وطالب نجم الدين “مجموعة الأربعة” بأن تكون وسيلة حقيقية لحل المشكلات في القارة التي تعج بملفات معقدة، سواء كانت ترتبط بالاستقرار السياسي الذي تطيح به انقلابات أو الإرهاب الذي يأتي من خلال الفقر والإهمال والبطالة للشعوب الأفريقية.
من جانبه قال زغلامي “هذا التكتل يتشكل من دول لها وزن سياسي واقتصادي من أجل ضمان أدنى مستوى من الاستقلالية وتوحيد الصفوف لحل المشاكل الأفريقية”.
وأضاف “هذا التكتل قد لا يركز على حل القضايا الإقليمية والثنائية بين الدول وإنما يهدف إلى استعادة الاتحاد الأفريقي في هيبته ومنع التدخلات الأجنبية”.
ويوم 22 فيفري 2022، قررت الجزائر ونيجيريا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، إنشاء “مجموعة الـ 4 أو G4” كتحالف جديد للتشاور والتنسيق حول قضايا القارة الافريقية مستقبلا، في خطوة غير مسبوقة من أبرز الدول المشكلة للاتحاد الافريقي.