أخبار بلا حدود- كشف مصدر دبلوماسي فرنسي عن موقف بلاده من زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى روسيا بدلا من فرنسا.
وقال ذات المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، إن زيارة الرئيس تبون إلى موسكو لا تثير بالضرورة استياء باريس.
وأوضح المصدر، أن كون الجزائر تتحدث إلى الروس فهذا أمر جيد بالنسبة لفرنسا.
وأضاف المتحدث، أن تطور العلاقة بين باريس والجزائر يبقى غير مؤكد ورهن التقلبات والتناقضات.
وشرع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بزيارة موسكو يوم الثلاثاء الماضي دامت ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب ما أفاد به موقع “فرانس 24″، كان الرئيس تبون سيزور فرنسا غير أن الزيارة المقررة في بادئ الأمر في مطلع ماي أرجئت إلى جوان وسط مخاوف من أن تعرقلها تظاهرات الأول من ماي في باريس احتجاجا على قانون إصلاح النظام التقاعدي.
ولحد الآن لم تكشف رئاسة الجمهورية بعد سبب تأجيل أو تأكيد الرئيس تبون زيارته إلى فرنسا.
ومن جهة أخرى، اكتفت الرئاسة الفرنسية بالقول إن الطرفين “يجريان محادثات لتحديد تاريخ يكون مناسبا لكلا الطرفين.