أخبار بلا حدود – أفاد موقع “واللا” العبري بأن جيش الإحتلال الصهيوني يستعد لما يسمى معركة “يوم القيامة”، حيث توجه القيادة السياسية الجيش بإلزام فرقه الأمامية بالمناورة في عمق أراضي الدول وشل قدراتها.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الموقع مع الخبير العسكري أمير بوخبوط. وقال بوخبوط: “بينما يذهب سلاح الجو لمهاجمة أهداف في عمق إيران وسوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى، فإن سلاح البر يقع عليه اعتماد ليس أقل من نظيره الجوي من خلال قدراته المدفعية والبرية، ناقلا عن الجنرال يديعي استعداداته لما يسمى معركة “يوم القيامة”، حين توجه القيادة السياسية الجيش لإلزام فرقه الأمامية بالمناورة في عمق أراضي الدول من أجل حرمان قدراتها، وشلّ آلاف الصواريخ والقذائف من إطلاقها من لبنان”.
وأضاف أن “جيش الكيان الصهيوني يقوم ببناء قوته البرية ليس فقط لمواجهة التهديد من لبنان، ولكن من سوريا أيضا، وإمكانية نشوء نموذج مشابه لحزب الله هناك، وهذا هو السبب في أننا نستعد دائما لمناورة برية لمواجهة نيران الحزب المضادة للدبابات، وحين يأتي القرار لإرسال الجنود للمعركة، فإن الحديث يدور بعد كل فصول الصيف، على أن يكونوا مصحوبين بـ”ساق دفاعية” تمر عبر الأرض داخل الحدود، مع دفاع جوي”.
وأوضح أن “المشكلة التي تواجهنا أن الثمن الذي يتعين علينا دفعه في كل مرة يزداد، كما حصل في حرب غزة 2014 ذات الخمسين يوما، لكن التهديد من الشمال مفاده إطلاق 1500 صاروخ يوميًا، مما يستدعي الحاجة للوصول لوضع يمكن فيه المناورة في عمق لبنان، بحيث نكون قريبين منه برياً، مما سيجبر مقاتليه على الخروج والقتال، من خلال تكثيف الضربات الجوية تارة، ونيران المدفعية تارة أخرى، بجانب الأنظمة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الميدان”.