موقع مغربي يُواصل حملاته ضد جمال بلماضي والمنتخب الجزائري

يُواصل موقع “منبر براس” المغربي، حملات التشكيك في كل ما يتعلق بكرة القدم الجزائرية، ويستمر في تسليط الضوء على أخبار المنتخب الجزائري في جانبها السلبي.

ووجد موقع “منبر براس” من توقعات موقع “رانكينغ” للأرقام والإحصائيات، بشأن ترتيب الـ”فيفا” المرتقب، شهر أكتوبر الحالي، مادة دسمة للتقليل من شأن انجازات المنتخب الجزائري، تحت قيادة المدرب الوطني جمال بلماضي.

ورغم أن الاتحادية الدولية لكرة القدم، وإلى غاية منتصف نهار اليوم السبت، لم تُصدر على موقعها الرسمي، الترتيب الجديد لمنتخبات العالم، إلى أن الموقع المغربي، اسند توقعات موقع “رانكينغ” إليها.

وربط موقع “منبر براس” أحد مقالاته بخصوص التصنيف الشهري، بالمنتخب الوطني الجزائري، قائلا إن المنتخب المغربي تفوق على كتيبة “الخضر”، في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، شهر أكتوبر الحالي.

وأوضح المصدر الإعلامي المغربي، أرقاما وإحصائيات بخصوص النقاط، التي اكتسبها كل منتخب في مباريات الـ”فيفا” للشهر الحالي، والتي هي في الأصل عمليات حسابية لموقع “رانكينغ”، وأسندها لموقع الاتحادية الدولية للعبة.

ومن خلال تصفح المقالات الرياضية لموقع “منبر براس”، يتضح جليا حرص صحافييه على التقليل من شأن كل ما يتعلق بأخبار الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة، كأخبار أندية كرة القدم، وأخبار اللاعبين المحترفين الجزائريين.

وعلّق ناشطون جزائريون في منصات التواصل الاجتماعي، وصفحات مُختصة في نقل أخبار “الخضر”، على تعامل بعض وسائل الإعلام في “الجارة الغربية” للجزائر، بتلك الطريقة “غير الحيادية” في الطرح والمعالجة، على أنها “فوبيا” يُعاني منها بعض الإعلاميين المغاربة تُجاه كل ما هو جزائري.

وعن الترتيب الشهري للمنتخبات، كان الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، قال مرات عدة إن ذلك التصنيف لا يُهمه تماما، لأن الأهم بالنسبة له هو مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، رفقة أشباله في المنتخب الجزائري.

ومن خلال تصريحات بلماضي، يتضح أنه لا يُعر الاهتمام نهائيا لترتيب الـ”فيفا”، الذي سيكون حاسما في توزيع المنتخبات الإفريقية المتأهلة إلى الدور الفاصل، المؤهل مباشرة لنهائيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر.

وفي السياق، أكد جمال بلماضي، في تصريح لقناة الـ”فاف” الإلكترونية، يوم الأربعاء الماضي، بعد عودته وأشباله من النيجر، أن المنتخب الجزائري بات جاهزا لمواجهة أي منتخب مهما كان اسمه، في حال بلغ “محاربوه” مواجهتي السد.