أخبار بلا حدود – لا تزال المناورات العسكرية بين الجيش الروسي ونظيره الجزائري المزمع إجرائها منتصف شهر نوفمبر القادم تثير كثير من الردود والتعاليق.
وفي هذا الشأن قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، “أن التدريبات المقبلة لمكافحة (الإرهاب) بين روسيا والجزائر “درع الصحراء – 2022” مخطط لها وليست موجهة ضد طرف ثالث.
كما أشارت الدبلوماسية إلى أن التدريبات الروسية الجزائرية للقوات البرية ستنظم في الفترة من 16 إلى 28 نوفمبر في ساحة تدريب حماغير بالجزائر.
حيث قالت: “إن هذه التدريبات على مكافحة الإرهاب مخطط لها ويتم إجراؤها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر. وأود أن أؤكد أنها، مثل جميع التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث”.
يذكر أن المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية قد أعلنت في شهر افريل الماضي أن مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب للقوات البرية الروسية والجزائرية ستجري في نوفمبر من هذا العام في الجزائر.
وقال المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية في بيان: “انعقد في مدينة فلاديقوقاز الروسية المؤتمر التخطيطي الأول للإعداد لمناورات القوات البرية الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر من هذا العام في قاعدة حماقير في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
وزير الخارجية الروسي يعلن نيته زيارة الجزائر قريبا
وخلال المؤتمر، تم تنسيق سيناريو التمرين وتنظيم اللوجستيات، بما في ذلك إجراءات الإقامة.
وأضاف البيان أن المناورات ستكون عبارة عن تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها.
ومن المقرر أن يشارك في التدريبات من الجانب الروسي حوالي 80 عسكريا من المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأشار إلى أن خطة المناورات القتالية لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية لعام 2022 تنص على مشاركة عسكريين من المنطقة في تدريبات دولية مع وحدات من القوات المسلحة للجزائر ومصر وكازاخستان وباكستان.
مناورات عسكرية مشتركة بين القوات الجزائرية والروسية لمكافحة الإرهاب