أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- ملك الأنفيلد
- فتى نجريج يُفقد نجم النرويج بريقه
في ليلة غلب عليها الصراع التكتيكي بين المدربين بغية تحقيق النقاط الثلاث الثمينة.
السيتي لمواصلة تضييق الخناق على أرتيتا ونجومه الصغار ، والليفر لتحسين ترتيبه في الدوري واستعادة التوازن.
كل هذه المعطيات انعكست على أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
وهذا الأمر كان واضحا للعيان ، ضغط كبير من طرف السيتي كالعادة.
أما الليفر فكانوا أكثر حذرا حيث لعبوا على سلاح الهجمات المرتدة واستغلال تقدم الخصم بحثا عن هدف التقدم.
في مباراة كان نجمها محمد صلاح وعريسها بكل استحقاق لأنه خطف الفوز وفك شيفرة دفاع السيتي الحصين متغلبا على حارسهم المتألق.
حيث استغل تمريرة أليسون الطويلة الرائعة التي قام بتثبيتها بكل اقتدار مما سمح له بتجاوز مدافع السيتي كانسيلو مرسلا إياه إلى مانشستر في اول رحلة دون أن ينتظر صافرة الحكم أنتوني تايلور.
هذه المرواغة وضعته وجها لوجه أمام المرمى ولأن المصري يجيد لغة الحسم وضع الكرة في الشباك بكل جمال.
وبهذا الحضور القوي منح فريقه نقاط اللقاء التي من شأنها أن تعيد الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري.
وعليه صلاح يواصل صناعة التاريخ ويخطف النجومية من الوافد الجديد على الدوري النرويجي هولاند والذي اصطدم بالهولندي فاندايك الذي شل حركته طيلة التسعين دقيقة.
كما أن الطريقة التي تجاوز بها صلاح مدافع السيتي أعادت إلى الأذهان اسلوب النجم الهولندي بيركامب في المرواغة والذي تميز بها في فترة تواجده في الدوري الانجليزي والاكثر من ذلك أن أصبح ماركة مسجلة باسمه.
