استنكر مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في فرنسا، إيريك زمور، الاتهامات التي وجهها له منافسوه بشأن تواجد “نازيين” ومجموعات عنصرية متطرفة ضمن دوائره المقربة.
وفي حديثه مع موقع “فرانس إنتر”، رد زمور على هذه الاتهامات بالقول “أذكركم بأن عائلتي ولدت في الجزائر، وبأنني فرنسي يهودي”، مشيرا إلى أنه كان يعتقد “بسذاجة” أن منافسته فاليري بيكريس، التي وجهت له هذه التهم، “تعرف التاريخ أفضل مني، وأن النازيين أرادوا إبادة اليهود”.
وأضاف “لا يوجد نازيون في فريقي، انتهى. يجب وقف هذه الشتيمة التي تعاملت معها باستخفاف في البدء نظرا لشدة غبائها… لكن الآن طفح الكيل”.
يذكر أن زعيمة حزب “التجمع الوطني”، مارين لوبان، كانت أول من وجه هذه الاتهامات لزمور، حيث قالت إن تياره يضم “متدينين كاثوليكيين تقليديين، ووثنيين، وبعض النازيين”.