على خلفية مخططات الكيان الصهيوني التي تستهدف الجزائر إثر تمسكها بالقضية الفلسطينية ورفضها للتطبيع، كشف مذيع قناة الجزيرة جمال ريان سبب تآمر الصهاينة على الجزائر.
وقال ريان في تغريدة له على حسابه في تويتر، “إن الاسرائيليون مشتتون بلا أرض أو وطن أو عنوان، وأكثر ما يزعجهم رؤية الشعوب العربية سعيدة مستقرة في أوطانها”.
وأضاف المذيع، قائلا “لهذا دمروا العراق، وسوريا واليمن وفلسطين ويتآمرون على الجزائر، لكي تحيا إسرائيل على أرض اسمها فلسطين، صارت تسمى فلسطين، وسيبقى اسمها فلسطين، اللهم احفظ فلسطين والوطن العربي، آمين”.
للإشارة، فإن حيطة الجزائر ويقظتها تزايدت خصوصا بعد اتفاقية التطبيع، واتفاقية التعاون الأمني، التي وقعها الاحتلال الصهيوني مع المغرب.
وأكد العديد من الخبراء أن الكيان الصهيوني يمكن أن يشكل تهديدا للحدود الجزائرية.
وكانت الجزائر قد استنكرت بشدة خطوة المغرب، بالإضافة إلى “العدوان” الذي أطلقته ضدها، ما دفع بالجزائر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجارة.
وكان ريان، قد أعلن سابقا مرات عدة دعمه للجزائر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وتعرض المذيع، لحملة شرسة من نشطاء مغاربة عبر تويتر بسبب تغريداته التي أكد فيها تضامنه مع الجزائر واستنكاره للتطبيع المغربي.
وجاء في إحدى تغريدات المذيع السابقة، “بسبب تطبيع جارتها، أصبحت إسرائيل على حدودها، اللهم انصرها وثبتها على مواقفها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، آمين”.
يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد سابقا ثبوت الجزائر على مواقفها الداعمة لفلسطين وشعبها، وأنها لن تهرول أبدا نحو التطبيع بالرغم من تحالف العديد من الدول العربية مع الاحتلال الصهيوني.