أكد مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير، أن المنتخب الوطني الجزائري كان خصما قويا جدا، في مواجهة سهرة أمس الجمعة الودية، الملعوبة على أرضية ميدان ملعب حمادي العقربي بمدنية رادس التونسية.
وقال الناخب التونسي منذر الكبير، في تصريحاته لوسائل الإعلام، بعد نهاية اللقاء الودي، أن لاعبيه واجهوا منتخبا جزائريا كان منظما بشكل جيد، يصعب اختراق دفاعاته بسهولة.
وفي وصفه لمجريات المواجهة الودية، أمام ضيفهم المنتخب الجزائري، قال منذر الكبير إن لاعبيه لم يدخلوا اللقاء بشكل جيد، وسمحوا للاعبي المدرب بلماضي بالاقتراب كثيرا من مناطقهم، في الشوط الأول من المباراة.
وأضاف الناخب التونسي في السياق، أنهم سمحوا لمنتخب “الخضر”، أن يكسب الكثير من الكرات الثابتة قرب مناطقهم، وعلى إثرها استقبلت شباكهم هدفين، حسب قوله.
واعترف المتحدث ذاته، أن المنتخب الجزائري تفوق عليهم في خط وسط الميدان، مما أثر عليهم كثيرا في عملية استرجاع الكرات، مضيفا أنه أمر صنع فارقا في نتيجة المباراة.
واعتبر منذر الكبير أن استفاقة لاعبيه في الشوط الثاني من المواجهة، كانت “عقيمة”، لم يقدروا طيلة أطوراه حتى على معادلة النتيجة، بما أن المنتخب الجزائري حسم فوزه في الشوط الأول.
وأردف المنذر الكبير أنهم كانوا يأملون في تسجيل ولو هدف وحيد، يعودون به في المباراة، لكن الأمر لم يحدث لاصطدامهم بمنافس قوي، كان منظما في خطوطه الثلاثة، وعرف كيف يستثمر في بعض الوضعيات لإحداث الفارق في اللقاء، على حد تصريحاته.
وقال مدرب منتخب “نسور قرطاج” إن مباراتهم الودية أمام المنتخب الوطني الجزائري، كانت امتحانا حقيقيا ومفيدا جدا، للوقوف على أهم النقائص في كتيبة المنتخب التونسي، قبل نحو ثلاثة أشهر من خوض لاعبيه غمار تصفيات “مونديال” قطر 2022.
وشكر المدرب ذاته جميع لاعبيه على كل الجهود، التي بذلوها في المباراة الودية أمام “محاربي الصحراء”، المنتهية بنتيجة هدفين نظيفين، لصالح رفاق القائد رياض محرز، الذين وصلوا إلى مباراتهم الـ27 دون خسارة.