أخبار بلا حدود – تطرق وزير الاتصال محمد بوسليماني، إلى الحديث عن قضية تهريب الناشطة السياسية والطبيبة أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، والذي يعد بقاءها في الجزائر أمر ضروريا.
وأكد بوسليماني، اليوم الاثنين، في منتدى القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، أن قضية أميرة بوراوي، المطلوبة قضائيا، أسقطت الأقنعة وكشفت للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبّقون أجندات أجنبية من أجل ضرب استقرار الجزائر “التي أصبحت تزعج بإنجازاتها”.
وأوضح الوزير، أن بوراوي كانت من الأوائل الذين يهدفون إلى جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد، وهذه الحادثة عرّت نواياها “الخبيثة”، لاسيما لأولئك الذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديموقراطيون وينادون بالحرية”.
وانتقد وزير الاتصال الحملة الشرسة التي يقوم بها الإعلام الفرنسي لضرب مؤسسات الدولة الجزائرية لاسيما مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الشعبي الوطني.
وكشف بوسليماني أن بعض الأطراف حاولت استغلال قضية “العار” للهاربة أميرة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس.
وأشار وزير الاتصال، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تفطن لهذه المحاولات وحرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين.
وزير الاتصال محمد بوسليماني: يوضح حول علاقة بوراوي بمجال الصحافة