أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
شهاب برس- جرت اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم الموقوف العسكري، محمد بن حليمة عزوز، بالمحكمة الابتدائية الدار البيضاء، بالجزائر العاصمة.
وحسب موقع “النهار أون لاين”، فقد أنكر المتهم بن حليمة كل التهم المنسوبة إليه، من طرف الجنايات والتي وردت في أضخم ملف قضائي نسبته العدالة الجزائرية للمتهم منذ تسليمه من طرف السلطات الإسبانية لنظيرتها الجزائرية، ثم ايداعه الحبس المؤقت.
وأكد المتهم، أن معظم الوقائع الواردة في قضية الحال، تم محاكمته عليها في المحكمة العسكرية ومحاكم بالعاصمة ومنها من نال فيها البراءة.
كما أنكر المتهم الموقوف أنه ليس له أي علاقة بالحركة الإرهابية “رشاد”، أو إجراءه بث مباشر وحوارات مع المتهم الفار محمد زيطوط، بعد تصنيف الحركة في خانة “المنظمات الإرهابية”.
وبخصوص المناشير والفيديوهات التي كان يعرضها المتهم في قناته على موقع يوتويب وحسابه في الفايسبوك، قال المتهم أنه ليس له أي علاقة بها.
ووجه الموقوف بن حليمة الاتهام لشخص يسمى صالح غربي الموقوف معه حاليا في سجن البليدة العسكري هو من كان من ورائها واطلقها باسم “محمد بن حليمة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا في ذات السياق أن المتهم ورطه في أكثر من 60 قضية، بسبب المنشورات والفيديوهات.
كما نكر المتهم علاقته وتلقيه أي معلومات من عدة أشخاص مقيمين بالجزائر الوسطى منهم المدعو “المسماة “س.م” والمسمى “س.د” شرطي سابق، والمتهم الموقوف “س.أ” محافظ شرطة. والمتهم “م.ب” عون أمن. بالاصافة موظفين واطارات بشركات عمومية.
ويتابع الغسكري بن حليمة محمد عزوز الذي فر من الجزائر نحو إسبانيا بعدة تهم من بينها جناية الانخراط في جماعة تخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية، قبل أن يدان بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا من طرف مجكمة الدار البيضاء.
وفي مارس 2022، قامت السلطات الإسبانية باعتقال وتسليم العسكري الفار بن حليمة إلى السلطات الجزائرية، بعد صدور مذكرات توقيف دولية في حقه من طرف العدالة الجزائرية.
