أخبار بلا حدود- في شهر الشهداء، وبين ذكرى تلك الأرواح الطاهرة التي قدّمت أرواحها فداءً للوطن، اختتم المؤتمر الوطني الأول للمنضمة لقاء شباب الجزائر ببيان ختامي مؤثر، يرسخ روح المبادرة والتطوع والتضحية التي ميزت هذا التجمع على مدار عهده الأول.
تحت شعار “شباب الجزائر.. دعم للإنجازات ووعي بالتحديات”، اجتمع شباب الجزائر يومي 15 و 16 فبراير 2024 في تعاضدية عمال البناء بزرالدة، ليتبادلوا الأفكار والرؤى، وليؤكدوا على التزامهم الراسخ بخدمة وطنهم في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
رئيس لقاء شباب الجزائر، السيد عبد المالك بن لعور، ألقى كلمة الافتتاح، حيث استعرض أهم المحطات والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الزمنية 2020-2024، مؤكداً على الالتزام الكامل بمصلحة الجزائر وبناء مستقبلها.
البيان الختامي للمؤتمر شدد على دور الشباب في مواجهة التحديات، سواء داخل الوطن أو على الساحة الدولية، مؤكداً على ضرورة تعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الفعّالة في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى القضايا العالمية، أكد البيان على دعم شباب الجزائر للقضايا العادلة في العالم، خاصة القضية الفلسطينية، داعياً الشباب العربي إلى التضامن والمساندة.
كما شدد البيان على دعم الجهود العسكرية في الحفاظ على أمن الوطن، ودحر مخططات المتربصين به، مؤكداً على أن لقاء شباب الجزائر مستعدون دائماً للتجند والمساهمة في كل ما يحفظ للبلاد استقرارها وأمنها.
في ختام البيان،أعاد لقاء شباب الجزائر تأكيد الولاء لوطنهم ولقيادتهم، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بروح المبادرة والتضحية التي تميزت بها منظمتهم، مؤكدين على استمرارهم في مسيرة بناء الجزائر الجديدة.
بهذا البيان، يظهر لقاء شباب الجزائر كمنبر للتعبير عن التضامن والتضحية، ومحطة لبناء مستقبل واعد يستند إلى قيم الوطنية والعطاء.
نص البيان الكامل يمكنكم الاطلاع عليه من خلال الصور التالية:
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.