أخبار بلا حدود- أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الخميس بتندوف، مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغـزواني الذي يزور الجزائر، على تدشين مشروع إنجاز المنطقة الحرّة للتبادل التجاري.
وأكد الرئيس تبون في تصريح مشترك مع نظيره الموريتاني، أن السلع والبضائع الموريتانية ستدخل إلى الجزائر من دون ضريبة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنتجات الجزائرية الموجّه إلى موريتانيا.
ودعا الرئيس المتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين للاستثمار في المنطقة الجديدة للتبادل الحرّ، والاستفادة من الإعفاء الضريبي والجمركي.
مشيرا إلى أن طريق تندوف – الزويرات الذي تمّ إطلاق مشروع إنجازه اليوم، “سيمكن من تبادل السلع بطريقة سهلة بين البلدين”.
وستكون المنطقة الحرة بتندوف، حسب ما أوضحه التلفزيون العمومي، همزة وصل بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا. من خلال المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا.
وتبعد المنطقة الحرّة الجديدة، المتربّعة على مساحة 200 هكتار، عن مقر ولاية تندوف بمسافة 75 كلم. حيث تتوفر على مختلف المرافق الخدماتية واللوجيستيكية كالفنادق والمطاعم ومحطات النقل.
وتعدّ المنطقة الحرّة بتندوف، واحدة من 5 مناطق حرّة للتبادل التجاري تستعدّ الجزائر لإنشاءها بكل من:
- تين زواتين،
- وتيمياوين،
- وبرج باجي مختار،
- والدبداب (إلى جانب تندوف).
وعقد رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء الماضي، اجتماع عمل خُصّص لمناطق التجارة الحرة. لا سيّما تلك المتعلّقة بمنطقة التجارة الحرة مع موريتانيا في تندوف.
وشارك في الاجتماع إلى جانب وزراء في الحكومة، مستشار رئيس الجمهورية ووزير التجارة السابق كمال رزيق.
وكان الرئيس قد أكد في وقت سابق، أن الجزائر ستنشئ في عام 2024 الجاري، عدّة مناطق حرّة للتبادل مع كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتونس وليبيا.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.