أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
لا تزال العلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب تثير الجدل، لا سيما في تأثيرها على دول الجوار، وقضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص.
في هذا الصدد، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في حوار خصّ به قناة “تان” المصرية، في ردّه على كيفية تأثير روسيا على العلاقات الجزائرية المغربية، إن حل أزمة الصحراء الغربية يجب أن يكون باللجوء إلى حوار مباشر بين المملكة المغربية والبوليزاريو، واستئناف المفاوضات بما يتناسب مع مصالح الطرفين.
وأوضح لافروف أنه يدعم استقرار الأوضاع في غرب أفريقيا ومنطقة الصحراء الغربية.
ولفت الوزير الروسي إلى أنه في الوقت الراهن لا يوجد أي تحرك أو محاولة لحل الأزمة، مما قد يعطي فرصة للإرهاب في التموقع في المنطقة.
ودعا سيرجي لافروف إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين المتنازعين، مشيرا إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار شهر نوفمبر الماضي.
وأدان المتحدث دعم الولايات المتحدة الأمريكية موقف المغرب في سيطرته على الصحراء الغربية، مما تسبب حسبه في احتدام الأمور، مشيرا إلى أهمية إجراء استفتاء في الأراضي الصحراوية للسماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.
ورغم أن السؤال الذي وجّهه الصحفي للافروف كان حول توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، إلا أن رئيس الدبلوماسية الروسية لم يتناول الجزائر كطرف في الصراع المغربي الصحراوي، وهو ما ينفي مزاعم المغرب في أن تكون الدولة الجزائرية طرفا في أزمة الصحراء الغربية.
وسبق أن رفضت الجزائر المشاركة في أي مائدة مستديرة حول ملف الصحراء الغربية، مؤكدة أنها ليست جزءًا من الصراع.
