قرار الرئيس الجزائري يثير إرتباك الإمارات وتصاعد التوتر: تفاصيل وتحليل

أخبار بلا حدود- خلف قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إجراءات انتخابات رئاسية مسبقة في الجزائر حالة من الإرتباك داخل القصر العلوي ولدى أطفال زايد في الإمارات.

حيث انخرطت الأذرع الإعلامية لدولة الإمارات مرة أخرى في حملة قذرة ضد الجزائر من خلال محاولة نشر الأكاذيب وترويج المغالطات ونشر سلسلة من الشائعات بوسائل مختلفة.

على غرار ما روج له الإعلام الإماراتي عن خروج مبكر للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والتخلي عن الحكم في تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر.

فصحيفة “العرب” التي جمعت الأقلام المغربية المرتزقة في قاعة تحرير واحدة أطلقت سلسلة من الأكاذيب التي تطعن في رموز الجمهورية وعلى رأسها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وراحت تروج بوقاحة لصراع وهمي بين مؤسسات الدولة الجزائرية ومعركة كسر عظام خيالية.

وهو ما يعكس حالة التوجس الإماراتي / المغربي من حالة الالتفاف الشعبي حول ورقة طريق نزيل قصر المرادية عبد المجيد تبون والتماسك المؤسساتي.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حاز على تفويض شعبي لاتخاذ كل التدابير والإجراءات للدفاع عن مصالح الجزائر أولا وببراغماتية عالية.

وذلك على غرار ما جرت العادة في الساعات القليلة الماضية وما قبلها من تقديم تفويض شعبي للرئيس تبون باتخاذ أقصى الإجراءات العقابية ضد هذا البلد وردع أطفال ولاد زايد بقطع العلاقات الديبلوماسية مع هذا النظام، الذي ألعن العداء الصارخ للجزائر عبر مؤسساته الإعلامية النشطة في الداخل والخارج.

ولم تتوقف دسائس أطفال زايد في خلق بؤر التوتر في جوار الجزائر، بل انخرطت دولة الإمارات بالوكالة في دعم تنظيم ارهابي (حركة الماك) وتمويل أنشطته في باريس ومنح جرعة أكسجين لنظام المخزن المغربي من خلال هبات وقروض مالية وشحنات أسلحة ومحاولات شراء ذمم قادة أفارقة لتغيير موقفهم من النزاع في الصحراء الغربية ومعاداة الجزائر.

وهو ما خلق حالة من الغضب الشعبي في الجزائر تجاه الدسائس والمناورات الإماراتية القذرة ضد الجزائر وسياسة التخلاط التي تنتهجها في المنطقة، وهو ما جعل خيار قطع العلاقات مع الإمارات مطلبا شعبيا خاصة مع آخر انذار وجهه المجلس الأعلى للأمن لحكام أبوظبي.

تحليل: قرار الرئيس تبون بإعلان مبكر للانتخابات الرئاسية في الجزائر وتأثيراته المتباينة