أخبار بلا حدود- قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بشكل مفاجئ وحاز على اهتمام وسائل الإعلام، إيقاف تصدير الكهرباء إلى المملكة المغربية، مما أدى إلى رفض تجديد العقد القائم بين البلدين.
هذا القرار أثار جدلًا واسعًا داخل الجزائر وخارجها، خاصة بعد كشف تقارير متخصصة عن استمرار توريد الطاقة الكهربائية إلى المغرب من قبل السلطات الجزائرية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يقترب عقد توريد الكهرباء الجزائرية للمغرب من نهايته، ورغم محاولات الملك محمد السادس إطلاق مفاوضات لتجديد الاتفاق، إلا أن تبون رفض بشكل قاطع تمديد العقد.
هذا الرفض من شأنه أن يشكل أزمة حادة تضاف إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها المغرب في مجال الطاقة.
وفي سياق التصعيد الديبلوماسي الجزائري، قررت الحكومة الجزائرية معاقبة المملكة المغربية على استمرارها في التحريض والتصعيد السياسي ضد الجزائر.
وفي محاولة لتحقيق تأثير اقتصادي، سيتم تحويل كميات الكهرباء التي كانت تُصدر إلى المغرب إلى دول الجوار، مع التأكيد على أن هذا الإجراء لن يكون عائقًا أمام إمكانيات الجزائر الهائلة.
تشير المصادر إلى أن عقد توريد الكهرباء الجزائرية للمغرب من المتوقع أن ينتهي في 31 أكتوبر من هذا العام، مما يضع المغرب في موقف صعب يتطلب البحث السريع عن بديل لتلبية احتياجاته الكهربائية.
يتسبب هذا الوضع في تعقيد الأوضاع الاقتصادية والطاقوية داخل المملكة المغربية، وقد يشكل تحديًا كبيرًا أمام الحكومة المغربية في إيجاد بديل فعال ومستدام لتلبية احتياجاتها الطاقوية.
تصدير الكهرباء من الجزائر إلى المغرب يستمر على الرغم من القطيعة