أخبار بلا حدود – ألمح الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لصعوبة الاعتماد على بعض اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة خلال الفترة المقبلة.
ويطمح منتخب “محاربي الصحراء” لتدعيم صفوفه بلاعبين تألقوا في الملاعب الإنجليزية والفرنسية، وعلى رأسهم حسام عوار لاعب أولمبيك ليون، ومايكل أوليز نجم كريستال بالاس.
وقال صالح باي عبود، المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة الجزائري خلال تصريحات إعلامية إن: “هناك فرق بين طموحات الجمهور والواقع، لأن الأمر يتطلب إجراءات كثيرة، كما يحتاج لوجود إرادة من اللاعبين المطلوبين”.
وأضاف “لكي نتمكن من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين، يجب عليهم أن يظهروا الإرادة والرغبة في ذلك، حتى يندمجوا مع الفريق سريعا ويقدموا الإضافة المطلوبة”.
يذكر أن المنتخب الجزائري ضمن في الآونة الأخيرة، 3 لاعبين من مزدوجي الجنسية، وهم مهدي ليريس من سامبدوريا الإيطالي وريان آيت نوري لاعب ولفرهامتون الإنجليزي، وفارس شعيبي من تولوز الفرنسي.
ويواجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم صعوبات كبيرة في الفترة الماضية للظفر بخدمات لاعبين من مزدوجي الجنسية على مستوى جيد، في ظل تراجع المستوى على مدار عام 2022.
ويأمل “الخضر” في العودة إلى أفضل المستويات قبل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة في كوت ديفوار، على أمل استعادة اللقب بعد الخروج المبكر من مجموعات نسخة الكاميرون 2021.