أخبار بلا حدود – شد مناجير المنتخب الوطني جهيد زفزاف الرحال إلى الكاميرون. رفقة المسؤول على مركز سيدي موسى. يونس أوزنالي بتكليف من الناخب الوطني جمال بلماضي مدرب “محاربي الصحراء”.
وسيخوض الخضر شهر مارس المقبل مواجهتين حاسمتين أمام منتخب “الأسود غير المروضة” الكاميروني. سيكون رهانهما الترشح للنسخة المقبلة من مسابقة كأس العالم 2022.
وتفاديا لتكرر الأخطاء الاستراتيجية التي حصلت قبل منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة. قرر جمال بلماضي عدم ترك أي شيء للصدفة، وذلك عبر تكليف مبعوثه الخاص بجملة من المهام.
وسيعقد جهيد زفزاف جلسة عمل مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم من أجل الاتفاق بشكل نهائي. بخصوص موعدي مواجهتي الذهاب والإياب في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكشفت مصادر إعلامية، أن زفزاف اتفق مع بلماضي على الحجز في فندق بمدينة ياوندي. وآخر بمدينة دوالا، لكن ترسيم الأمور لن يتم إلا بعد كشف الكاف عن هوية الملعب. الذي سيحتضن اللقاء، رغم أن المعلومات الواردة من الكاميرون تشير إلى أن هيئة إيتو اقترحت استقبال الخضر يوم 25 مارس المقبل بملعب «جابوما».
وستكون أمام جهيد زفزاف مهمة ثالثة تتمثل في تجهيز المعسكر الذي سيخوضه “محاربو الصحراء” في إحدى الدول المجاورة للكاميرون، وتحديدا بنيجيريا أو غينيا الاستوائية، وذلك بعد تحديد المدينة التي ستحتضن المواجهة الأولى بين المنتخبين.
وهذا، من المقرر أن ينطلق تربص المنتخب الوطني بتاريخ 21 مارس المقبل. ولو أن إمكانية التحاق العناصر التي تنشط في البطولات العربية. قد يكون قبل التاريخ المحدد. على اعتبار أن الدوري السعودي والقطري يسدل الستار عنهما يومي 17 و18 مارس على التوالي. فيما سيكون لاعبي الترجي التونسي والنجم الساحلي على موعد مع خوض مباريات المنافسة القارية.
ويلاحق المنتخب الجزائري حلم المشاركة للمرة الخامسة. في تاريخه في مسابقة كأس العالم. حيث سبق له المشاركة في دورات 1982 و1986 و2010 و2014.
وحقق “الخضر” أفضل إنجاز لهم في البطولة العالمية في نسخة عام 2014 . التي أدركوا فيها الدور ثمن النهائي. قبل أن يخسروا أمام ألمانيا البطل اللاحق بنتيجة 1-2 بعد التمديد لوقت إضافي.