كشفت تقارير إعلامية. أن المنتخب الوطني الجزائري قرر اتباع استراتيجية جديدة تعيده إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن خيب الآمال في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون.
وذكرت المصادر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي قرر مُراجعة حساباته بشكل كامل. قبل الموقعة الحاسمة التي تنتظر “محاربي الصحراء” أمام الكاميرون. شهر مارس القادم بمناسبة الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم القادمة.
واهتزت كل المعتقدات التي كان يؤمن بها بلماضي. منذ الصفعة التي تعرض لها في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية، والتي غادرها من الباب الضيق، دون انتصار.
وكشفت الإذاعة الجزائرية وفقا لمصادرها الرسمية. عن إقامة معسكر المنتخب خارج الجزائر.
وعلى غير العادة لن يتواجد المنتخب الجزائري في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بمدينة سيدي موسى، ضواحي العاصمة الجزائر.
وأوضح ذات المصدر بأن “مُحاربي الصحراء”. سيدخلون معسكرا مغلقا قصير الأمد في إحدى الدول الجارة للكاميرون. قبل التنقل إلى الكاميرون ولعب لقاء الذهاب أمام الأسود غير المُروضة.
وجاء هذا القرار بعد الصفعة التي تلقاها بلماضي ورجاله في مدينة دوالا. خلال المُنافسة القارية الأخيرة. عندما وجدوا صعوبات بالغة في التأقلم مع الظروف المناخية خلال كأس أمم أفريقيا.
وكان المنتخب الجزائري، قد وصل بشكل مُتأخر للكاميرون، في كأس أفريقيا الماضية. ليُصدم بظروف مناخية لم يتمكن لاعبوه من التأقلم معها. وهو السيناريو الذي يرفض بلماضي تكراره في تصفيات المونديال.