حذرت حركة مجتمع السلم، في بيان لها، من خطورة الضغط والابتزاز الذي تتعرض له الجزائر من طرف القوى الاستعمارية التقليدية ويقصد بها فرنسا ،
وذلك على خلفية الصدام الدولي بين روسيا والغرب، داعية إلى ضرورة “الدفع باتجاه عالمٍ متعدِّد الأقطاب، وهشاشة سياسة النأي بالنفس أمام حدة الاستقطاب الدولي الذي لا مكان فيه للضعفاء”.
حيث اعتبرت بعض الجهات أن العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 3 شهداء عسكريين بمنطقة برج باجي مختار على الحدود المالية ، للمخابرات الفرنسية يدا فيها، حيث تعرف دولة مالي عمليات مشابه منذ إنسحاب أخر جندي فرنسا منها
كما اعتبرت الحركة “أن مبدأ تقرير المصير في قضية الصحراء الغربية مبدأ ثابتا لا تزيله التطورات الدولية، وأن المستقبل الآمن الزاهر والعادل للدول المغاربية سيكون بالنسبة لحركة مجتمع السلم، ضمن مشروع المغرب العربي، وأن الاستقواء بالأعداء والاعتماد على التدخلات الخارجية لن يزيد المنطقة إلا تأزما”.
ودعت الحركة إثر الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي الوطني للحركة برئاسة عبد الرزاق مقري، النظام السياسي إلى المقاومة الدبلوماسية و”الاستفادة من تغيُّر موازين القوى الدولية لصالح القضاء على الأحادية القطبية، والتي كبَّدت العالم فضائع مروِّعة بسبب الهيمنة الغربية، والتي كانت على حساب الإنسانية والقضايا العادلة ومصالح الشعوب، وهي فرصة تاريخية لاتجاه الجزائر شرقا حيث مهد الحضارات والبيئات الحديثة للتطور والنمو، وللانخراط الفاعل والمؤثر في محاور إقليمية ودولية جديدة على أساس السيادة والمصالح المشتركة”.