أعلنت السفارة الفرنسية في الجزائر، افتتاح مدرسة فرنسية في ولاية عنابة، حسب منشور لها على صفحتها في موقع فيسبوك.
ونشرت السفارة الفرنسية على لسان السفير فرونسوا غوييت: “سعيد بتدشيني للمدرسة الفرنسية بعنابة. مكان مميز للتعليم الفرنسي والذي يستقبل حاليا أكثر من 70 تلميذا عبر جميع الأطوار في ظروف جيدة جدا. هنيئا وشكرا للمدرسين الشباب والحيويين.”
ويأتي افتتاح المدرسة الفرنسية في عنابة في عز الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا
على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تطاول على الجزائر وقال إن الأمة الجزائرية لم تكن موجودة قبل الاستعمار الفرنسي.
وتفاعل الجزائريون بشكل كبير مع تصريحات الرئيس الفرنسي الاستفزازية ضد الجزائر حكومة وشعبا، مطالبين بطرد السفير الفرنسي ومراجعة العلاقات بين البلدين.
وأطلق رواد وسائط التواصل الاجتماعي وسما بعنوان: “طرد السفير الفرنسي مطلب شعبي”، طالبوا من خلاله بالتصعيد مع فرنسا ومراجعة طبيعة العلاقات مع هذا البلد.
ويرى نشطاء أن بيان رئاسة الجمهورية، ردا على خرجة ماكرون كان “أول خطوة من خطوات التصعيد التي لابد منها”.
وأضاف آخرون أن الرد الرسمي الجزائري كان قاس بوصف جرائم الاستعمار الفرنسي
بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ومجازر ومحارق من ثم إعطاء الرقم الرسمي عدد الشهداء.
واعتبر مغرد أن الرد المناسب على فرنسا هو تعميم اللغة العربية
وتجريم استعمال الفرنسية في الإدارات والمؤسسات الحكومية واستبدالها بالإنجليزية في التعليم.