أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- كشفت مصادر إعلامية غربية عن شروط السعودية بقيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني.
وقالت نيويورك تايمز في مقال لها بعنوان “السعودية تعرض ثمن التطبيع ” أن اشخاص مطلعون قالوا ، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لبرنامج نووي مدني وضمانات أمنية من الرئيس الأميركي جو بایدن.
واضافت نفس الصحيفة أن من بين ما طلبه ولي العهد السعودي التخفيف القيود على مبيعات الأسلحة للسعودية، وكل ذلك كثمن لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وإنقسم المسؤولون والخبراء في الولايات المتحدةوالشرق الأوسط بشأن مدى جدية التعامل مع هذا الاقتراح، بالنظر إلى العلاقات الفاترة بين باين وابن سلمان.
ولفتت نفس الصحيفة إلى أن طلبات الرياض تطرح عقبات عدة، مشيرة إلى أن “المسؤولين الأميركيين حذرون منا لجهود السعودية لإنشاء برنامج نووي مدني”.
وأضافت أنهم “يخشون أن يكون الخطوة الأولى نحو سلاح نووي قد تسعى الرياض لتأمينه ضد ایران”.
ويذكر أنها ليست المرة الاولي التي تبدي فيها الولايات المتحدة الأمريكية تخوفها من برنامج الرياض النووي المدني الذي تطوره بشراكة صينية.
حيث نشرت نيويورك تايمز في مقال لها سنة 2020 ما يعبر عن المخاوف الأمريكية اتجاه هذا البرنامج، مدعية أن السعودية تخفي الحجم الحقيقي لتعاونها مع الصين.
وفي نفس السياق يرى مراقبين أن السعودية تدير ملف التطبيع بشكل ذكي، بعدما وقفت على تطبيع الإمارات والبحرين والمغرب، واصفة اياه في الدوائر المغلقه، بأنه تطبيع بدون فائدة، ولم يحصلوا أصحابه على شيء.
كما يرى نفس المراقبين أن السعودية تستغل الوضع الراهن العالمي احسن استغلال، خاصة بعد إندلاع الحرب الاوكرانيه الروسية، و ازدياد الطلب العالمي على الطاقة التى تعتبر السعودية أحد أهم منتجيها في العالم.
واعتبر بعض المحللين المختصين أن الإتفاق السعودي الايراني، برعاية الصين خطوة عملاقة في اتجاه فرض السعودية لرؤيتها في المجال الاقليمي والدولي بصفمة عامة.
