أخبار بلا حدود- سقطت اليمين المتطرف سقطة مدوية بعد خسارتها في الانتخابات التشريعية في دورتها الثانية، بعدما تصدرت النتائج في دورتها الأولى.
صعد اليسار بقيادة حزب فرنسا الأبية، بينما توسط معسكر ماكرون الوسط.
سقوط اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية قابل بفرحة واسعة للمهاجرين، خاصة الجزائريين الذين يشكلون الأغلبية السوداء في فرنسا، بعد حشدهم لكل مؤسساتهم السياسية والدينية والاقتصادية لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى الحكم ومنع لوبان و بارديلا من قيادة الحكومة الفرنسية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في فرنسا أرقامًا قياسية لم يحققها الوعاء الانتخابي منذ أكثر من 48 عامًا.
وجاء هذا الحشد لمنع اليمين المتطرف، بقيادة العنصرية مارين لوبان، من الوصول إلى الحكم، كما منعوا أباها المجرم في وقت سابق.
ووفقًا لبعض الأصداء، فإن أنصار المهاجرين احتفلوا وتنفسوا الصعداء، خاصة الجالية الجزائرية، بعد فوز اليسار، خصوصًا أن زعيمهم جون لوك ميلونشون عبر عن دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، وقد كانت أولى المشاهد داخل البرلمان الفرنسي هي قيام نواب حزب اليسار بتشكيل علم فلسطين بعد إعلان فوزهم بعد حظره في وقت سابق.
كما طالب زعيم اليسار من المثلي غابريال أتال تقديم استقالته بشكل عاجل بعد فوزهم في الانتخابات، وهو ما يشير إلى أننا سنشهد تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي داخل فرنسا، سيلقي بظلاله على مستوى علاقات فرنسا بدول الجوار، خاصة في المغرب العربي.