أخبار بلا حدود – أشاد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي. بالدور المحوري الذي لعبته الجزائر في تحقيق لم الشمل الفلسطيني.
وأعرب الأمين العام لجبهة البوليساريو على ترحيبه بـ”إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” واصفا إياه “بالخطوة الجبارة”.
ووجه زعيم جبهة البوليساريو رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مثمنا فيها اللقاء التاريخي. وإلى كل من ساهم في هذا المجهود النبيل الرائع من أجل توحيد ولم الشمل الفلسطيني.
وجاء في رسالة الرئيس الصحراوي: “وفي وقت نهنئ فيه الأشقاء الفلسطينيين على هذا الإنجاز التاريخي، فإننا يجب أن نبدأ أولا بالتهنئة الحارة إلى الجزائر العظيمة، شعبا وحكومة، تحت قيادتكم الرشيدة، على هذه الخطوة المتميزة، وإن كانت ليست بالغريبة على الجزائر التي يشهد لها العدو قبل الصديق بتمسكها الراسخ بمواقفها المبدئية إلى جانب كل القضايا العادلة في العالم”.
وأضاف” لقد كانت الجزائر سباقة إلى مثل هذه المواقف النبيلة، وهي التي احتضنت إعلان قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988، في ظروف معروفة، وظلت، كما كانت منذ البداية، متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير والاستقلال”.
وأشاد الرئيس ابراهيم غالي، بدور وإشراف الرئيس عبد المجيد تبون المباشر على المصالحة. ومتابعته الشخصية لمسار هذا اللقاء التاريخي.
كما عبر زعيم البوليساريو، عن تقديره لكل من ساهم في هذا المجهود النبيل الرائع. وصولا إلى تتويجه بإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني.
ووقعت، يوم الخميس الماضي. الفصائل الفلسطينية على اتفاق “إعلان الجزائر” خلال مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية. تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. بقصر الأمم في بالجزائر العاصمة.
ورحبت العديد من دول العربية والأجنبية بالنتيجة الإيجابية لمؤتمر المصالحة الوطنية للفصائل الفلسطينية، الذي تم توقيعه في الجزائر من قبل الفصائل، معتبربين ذلك خطوة مهمة في طريق الوحدة، من أجل إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وتصدر “إعلان الجزائر” للم الشمل الفلسطيني، “الترندات” العربية والعالمية عبر التويتر. حيث تداول الآلاف من رواده تغريدات حول المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها في الجزائر.