أخبار بلا حدود- امتنعت الجزائر عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر.
واتخذت كل من الجزائر والصين وروسيا وموزمبيق، نفس الموقف بالامتناع عن التصويت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان، واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا في قرار امس الأربعاء إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالبا كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين.
ويدين القرار “بأشد العبارات الهجمات التي لا تقلّ عن 24 والتي استهدفت سفناً تجارية منذ 19 نوفمبر 2023″، تاريخ سيطرة الحوثيين على السفينة “غالاكسي ليدر” واحتجاز أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 شخصاً ويطالب “بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً” للهجمات “التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.
وفي الجلسة، قال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع : “فضلنا الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن حول هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر لأننا لا يمكن أن نرتبط بنص يتجاهل 23 ألف شخص لقوا مصرعهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في غزة”.
وشدد مندوب الجزائر بمجلس الأمن على ضرورة الحذر بشأن أي تدخل عسكري في المنطقة وتحديدا في اليمن لتأثير ذلك على جهود إقرار السلام هناك
كما اكد انه لا يمكن للمجلس تجاهل مشاعر العالم العربي والإسلامي جراء القصف العشوائي على غزة.