أخبار بلا حدود- رفضت الجزائر تعيين ممثل للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بعد ترأس النظام المغربي لهذا التكتل والمعني بحماية حقوق الإنسان ومراقبة الانتهاكات والتعذيب والاختفاء القسري بعد ترأس المغرب لمجلس حقوق الإنسان وهو البلد المعني بالأساس بانتهاك حقوق الإنسان.
وأعلن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (عدل) المعني بحماية حقوق الإنسان ومراقبة الانتهاكات والتعذيب والاختفاء القسري عن تشكيل فروعه في منطقة شمال إفريقيا دون أن تكون الجزائر ضمن أعضائه بعدما فشلت المشاورات حتى الآن في تحديد هوية الأمين العام في الجزائر وهذا بعد رفض السلطات الجزائرية وفق مراقبين.
خاصة وأن النظام المغربي هو من يترأس هذا التحالف الدولي وهو الذي سيقود حملة تشويه واسعة ضد الجزائر كما سيحاول تغليط المجمتع الدولي من خلال تقارير مشؤومة سيتم رفعها للهيئات الدولي بخصوص الحريات في الجزائر مثلما اعتادات عليه المنظمات الغربية بسبب عدم توافق سياسة الجزائر الخارجية مع توجهاتهم المزدوجة.
واقر المغرب عبر إعلامه الرسمي والخاص أن المشاورات مع الجزائر فشلت في تعيين أمين عام للتحالف الدولي للدفاع عن الحريات بعد رفض السلطات العليا في الجزائر إلا أن المغرب عبر الأمين العام للتحالف الدولي أكد بأن المشاورات مازالت قائمة من أجل تحديد هوية ممثل الجزائر.
وقال الأمين العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، المغربي محمد زهاري إن مسألة تعيين أمين عام في الجمهورية الجزائرية مسطرة أيضا، ومطروحة للنقاش بيد أن المشاورات ما تزال مستمرة حتى الآن لتحديد هويته وأيضا أعضاء التحالف وفروعه في الجزائر.