أخبار بلا حدود – تساءل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ما الذي يحدث في الوسط السياسي الذي تعيشه الجزائر.
وقال مقري في مقال رأي نشره عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: “حين تصبح الأحزاب لعبة في أيادي الأجنحة المتصارعة، ويرضى قادتها بالإنجازات الجزئية الممنوحة، ويصبح مبلغ علم النخب السياسية المصالح الشخصية والأمجاد الوهمية، وحين يُكبّل المجتمع المدني ويصبح فقاعات فارغة وشبكات للانتهازية والزبونية، وحينما تسيطر موازين القوة المغشوشة في المجالس المنتخبة، وتصبح الحكومات والوزارات ومؤسسات الدولة تتحكم فيها إرادات متصارعة”.
وأضاف: “عندئذ نقول بأن السياسة انتهت ويخلفها صدام مظلم على الحكم بين أقطاب متطاحنة لا يعرفها الشعب، يعرف بعضها بعضا ولا يعترف طرف منها بالآخر، يصبح التعيين في المناصب بالكوطات المفتكة من هذا الجناح أو ذاك، بالولاء والضغوطات وشبكات الفساد، وربما بالضغوطات الخارجية”.
واختتم: “فلا أحد يفهم لماذا عُيّن هذا ولأي سبب عُزل ذاك، تُشد عقول المسؤولين بين حسابات البقاء وطموحات التوسع والسيطرة. فلا أحد يهتم بتنمية البلاد وخدمة الشعب. وحين يضعف البلد ويوشك أن ينهار. يستعين المتهالكون على الحكم بالأجنبي ويبيعوه في سوق النخاسة. إنه اللاحكم!”.
وسياستكم أنتم بالذات،ماذا جلبت للبلد من فائدة….صمتكم أحسن !!
انضف شخص يمارس السياسة حاليا بالجزاير
وفقك الله دكتور مقري