توعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت، بـ “شل أذرع العصابة الماكرة وكشف خبثها في تحريك أدوات التعطيل والتيئيس.”
جاء ذلك في رسالة له بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلّد للذكرى الـ 60 لمظاهرات 17 أكتوبر1961.
وقال تبون في رسالته: “أتوجه إلى كل جزائرية وإلى كل جزائري، بالدعوة للانضمام إلى مسار التأسيس لعهد واعد، لا مكان فيه لزراع اليأس ولأعداء الاستحقاق والكفاءة.”
وأردف: “أولئك الذين درجوا على تثبيطِ العزائم وكبح المبادرات وتوارثوا تواطؤ العصابة وتآمرها، لعرقلة بعث الاقتصاد الوطني.”
وهاجم تبون المشككين “في إرادة الوطنيين المخلصين، الرامية لتخليص المجتمع من اسْتنزافهم لخيرات البلاد بالتّحايل والنهب والتبذير والذين ما فتئت أتوعدهم بسلطان القانون وبئس المصير.”
وأكد أن “الجزائر مقدمة بحزم على شل أذرع هذه العصابة الماكرة وكشف خبثها في تحريك أدوات التَّعطيل والتيئيس.”
وشدد تبون على أن الجزائر ترحب بأبناء الجالية في كلّ أصقاع العالم وتثمن القدرات والكفاءات، وتدعوهم للمساهمة في مشروع نهضة الأمَة.
ونوّه في رسالته بالمواقف “المشرفة” لأبناء الجالية الوطنية بالخارج، التي ظهرت عبر الهبات التَضامنية المبهرة، في أوقات المحن والشدائد”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أنه يولي عناية خاصّة للتكفل الأمثل بكافة انشغالات الجالية
وحمايـة مصالحها، مطالبا المراكز الدبلوماسية والقنصلية، تطوير أساليب عملها
من حيْث التفاعل مع أبناء الجالية، واعتماد أَحدث الأساليب في مجال التَسيير القنصلي.
وأبرز الأهمية التي توليها الدولة للجالية الوطنية في الخارج، مؤكدا أنها “جزء من نسيجنا الوطني”.