أخبار بلا حدود- تتسارع الأحداث في المنطقة، حيث يبرز نظام المغرب بخطط توسعية مشبوهة تستهدف زعزعة استقرار الجزائر وتشويه سمعتها على الساحة الدولية.
وفي خضم هذه المخططات، يظهر أن المغرب يقود حملة دبلوماسية مُدبّرة بعناية، حيث يقوم بتشكيل حلف دولي يضم شخصيات سياسية وديبلوماسية بارزة، بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات سابقين، وذلك بهدف تحقيق أهداف غامضة.
تتنوع تلك الشخصيات بين رموز السيادة والدبلوماسيين المخضرمين، وما يجمعهم هو نهاية مأساوية لمسارهم السياسي والديبلوماسي، حيث تلوح في الأفق قضايا فساد وإرهاب، وتصاعد المتابعة القضائية والسياسية التي تكون بمثابة خاتمة مؤلمة لمسيرتهم.
من بين هؤلاء الشخصيات، يبرز انضمام رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي والرئيس التونسي السابق المرزوقي، واللذان يظهران كأمثلة حية على هذا الحلف الغامض.
يتزامن انخراط هؤلاء بتلك الخطة مع فقدانهم لنفوذهم وتأثيرهم السياسي، ويتزامن أيضًا مع محاولات المغرب تحقيق تأثير دولي يستند إلى شبكة دبلوماسية جديدة.
يظهر أن الهدف الرئيسي من هذا الحلف الدولي هو دعم مقترح المغرب بشأن حكم الذات كحلاً للصراع حول الصحراء الغربية.
يسعى المغرب إلى تحقيق هذا الهدف بإشراك شخصيات دولية لتحقيق تأييد دولي لرؤيته السياسية، وذلك بعد فشله في إقناع الحكومات الرسمية بدعمها.
تظهر تفاصيل التسريبات أن هناك بُعدًا يهوديًا يطبع هذه المخططات، حيث تم انتقاء شخصيات ذات جنسيات مختلفة لتوسيع نطاق الدعم الدولي للاحتلال المغربي.
وتظهر جهود محمد السادس في بناء نفوذ دبلوماسي موازي واستخدام سياسات سوداء لمهاجمة الجزائر دفاعًا عن قضية الصحراء الغربية.
تُظهر المخططات أيضًا استغلال الملكية الملكية لتمويل ملتقيات دولية تدعم مقترحات المغرب وتعمل على تشويه صورة الجزائر على الساحة الدولية.
تتعقد الأمور أكثر مع تقديم امتيازات مالية وسياحية للشخصيات الدولية المشاركة في هذا الحلف، مما يبرز الجوانب الظلامية لتلك الاستراتيجية الدبلوماسية المثيرة للجدل.”
هل ترفض تفاصيل وساطة المملكة العربية السعودية بين الجزائر والمغرب؟