يتخوّف العديد من المراقبين من خطورة التلاعب بنتائج تحليلات فيروس كورونا في “كان” الكاميرون، ما سيؤثر حتما على المنتخب الجزائري ومردود المنتخبات خاصة القوية منها، والتي ستكون مستهدفة من طرف لوبيات داخل الاتحاد الأفريقي.
وكشفت قنوات بي إين سبورت اليوم السبت، أن مسؤولي اتّحاد بوركينا فاسو طالبوا اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بإعادة تحاليل تقصي فيروس كورونا التي خضع لها اللاعبون، 24 ساعة تقريباً قبل مواجهة الكاميرون في افتتاح البطولة.
وقال الصحافي الجزائري في قنوات بيين سبورتس أبو طالب شبوب، إن الأصداء فيما يتعلق بفحوص كورونا في الكأس الأفريقية، تدعو لكثير من التساؤل من ناحية دقتها.
وأشار شبوب في منشور له على حسابه في موقع فايسبوك، إلى أنّ الجزائر تمتلك عدة مختبرات متنقّلة لفحوص كورونا، والآن هو الوقت المناسب لإرسال أحدها إلى الكاميرون لتوفير “خبرة مضادة” تمنع أي شكوك بخصوص نتائج فحوصات لاعبين المنتخب الجزائري هناك.
وأكد أبوز طالب شبوب أنه بغير هذه الخطوة ستنطوي الأمور على مراهنة خطيرة للغاية، مضيفا أن الوقت مازال متاحا وعدم التحرك الآن قد تكون له عواقب وخيمة لاحقا.
وكانت نتائج التحاليل التي خضع لها اللاعبون والإطار الفني لمنتخب بوركينافاساو، قد أظهرت إصابة مدرب المنتخب بالإضافة إلى خمسة لاعبين آخرين وهم عباس تراوري وإيدموند تابسوبا وساعيدو سيمبوري ودانغو واتارا وصومايلا واتارا.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن منتخب بوركينا فاسو احتج على نتائج المسحات التي خضع لها اللاعبون وأفراد البعثة، مطالبين بإعادتها للتثبت منها مرة أخرى.
الاتحاد البوركينابي في رسالة احتجاج وقعها رئيسه لازار بانسي يطالب بمختبر مستقل تابع للكاف لإعادة فحص مسحات PCR بحضور أطباء تابعين لهم.
ويقول إن لديه أسباب مشروعة للشك في مصداقية نتائج الاختبارات التي تستهدف بوضوح اللاعبين الرئيسيين، كما هدّد بعدم لعب مباراة الافتتاح.