- حينما يفرض عليك السقوط التذكر
الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب العراقي في كأس العرب علما أنه الفريق الأكثر تتويجا باللقب بأربع كؤوس.
وكذلك التذبذب الكبير الذي يعيشه الفريق منذ مدة ليست بالقصيرة.
ضف إلى ذلك الخيبات المتواصلة في تصفيات كأس العالم.
كل هذه النكبات المتتالية تجعلك تحن الى ذكريات كأس آسيا 2003 يوم كان عماد محمد محاطا بالكثير من اللاعبين الشباب الذين تحولوا بعدها إلى أسود تخيف حين تطلق العنان للزئير.
عادوا بعدها أبطالا وقدموا مستويات راقية في بطولة الألعاب الأولمبية و وقفوا ندا للكثير من الفرق الكبيرة والكل يتذكر الفوز التاريخي على رفقاء الدون كريستيانو.
ومن منكم لا يتذكر ملحمة بطولة كأس آسيا 2007 التي فاز بها رفقاء القائد يونس محمود وهدفه الخالد في شباك المنتخب السعودي.
حضور قوي استمر وعطاء تجدد وتألق تواصل وابداع سحر العيون ، كل هذا جعلنا نعشق هوار و نهتف حين يروض نشأت اكرم الكرة ونقف ونحن نصفق حين يتصدى نور صبري لهجمات الخصوم ، وقتالية صلاح سدير تبقى خالدة في الاذهان.
دون أن ننسى بقية المحاربين ممن ذاد عن حمى مرمى المنتخب العراقي وساهم في فرحة شعب يستحق أن يفرح كل يوم.
غربت شمس الكرة العراقية ولكنها ستشرق مرة أخرى وككل مرة ، لأن العراق كما نعرفه خزان للمواهب وسيقوم كما عهدناه وسيكون حضوره قويا في قادم البطولات.
هي كبوة جواد لن تطول بكل تأكيد رغم الظروف الصعبة والمشاكل التي تمر بها الكرة في بلاد النجم الراحل احمد راضي.