قالت حركة مجتمع السلم (حمس) أن الجزائر عليها أن تراجع علاقاتها مع الدول الغربية واتفاقيات الشراكة الاتحاد الأوروبي، الذي كلف الجزائر خسائر باهضة على كافة المستويات، بما فيها الثقافية والحضارية.
وجاء في بيان للحركة: “لقد دفعت الجزائر أثمانا باهضة لعلاقات غير متوازنة وغير متكافئة مع الدول الغربية – وتحديدا فرنسا والاتحاد الأوروبي، وتسببت العصابة السابقة في خسائر استراتيجية للبلاد، وآن الأوان للجزائر أن تراجع مثل تلك العلاقات والاتفاقيات، ومنها اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي كلف الجزائر خسائر باهضة على كافة المستويات، بما فيها الثقافية والحضارية”.
كما ثمنت الحركة زيارة الرئيس تبون إلى دولة تركيا، مشيرة إلى أن هذا التنوع في علاقات الجزائر مع أهم المحاور والأطراف الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشاركة والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب..
كما أكدت حمس أن هناك قواسم مشتركة تاريخية وحضارية وثقافية تجمعنا بالدولة التركية، وهو ما يسهل مثل هذه الزيارات والعلاقات..
وأضافت: “هذه الزيارة التي تدوم لمدة 3 أيام، ليست مجرد زيارة رسمية عادية، وأكيد أنها تنسجم مع حجم هذا التوجه في العلاقة والتعاون”.
ومن جهة أخرى، قالت الحركة أن الوضع الدولي والإقليمي المعقَّد يفرض علينا الخروج من الآحادية القطبية، ومن الهيمنة الغربية، وتفتح الجزائر على نفسها آفاق لعلاقات متعددة ومتوازنة..
واختتمت: “لقد أثبتت العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا أنها تقوم على الاحترام المتبادل، وعلى المصلحة المشتركة، وهو ما يدفعنا إلى تشجيعها وتطويرها والارتقاء بها إلى اتفاقات استراتيجية متنوعة”.