أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- شهدت جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، يوم السبت الماضي، حادثة أثارت جدلاً واسعاً بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، بعدما قامت إحدى الأستاذات بطرد طالبة تدرس في السنة الأولى من الماستر بسبب ارتدائها الجلباب والنقاب، وهو الزي الشرعي المعروف في المجتمع الإسلامي.
- تفاصيل الحادثة:
ووفقاً لشهادات عدد من الطلاب الذين كانوا حاضرين، أقدمت الأستاذة على توجيه كلمات قاسية للطالبة، وطالبتها بخلع النقاب والجلباب إذا أرادت البقاء في قاعة المحاضرات.
وقالت لها بنبرة مستفزة: “يا تنحيه يا تخرجي”، مما جعل الطالبة تشعر بالإهانة والحرج أمام زملائها.
- ردود فعل الأستاذة:
تجاوزت الأستاذة ذلك وأطلقت تصريحات عنصرية علنية، حيث قالت: “ما نظنش أنو انتي شابة لدرجة تفتنيهم كي توري وجهك، وإذا تحبي تلبسي النقاب روحي لدول الخليج”.
هذه العبارات المستفزة أدت إلى إثارة غضب الطلاب الحاضرين، الذين وصفوا الحادثة بأنها اعتداء على حرية اللباس والاختيارات الشخصية.
- تصعيد الموقف:
لم تكتف الأستاذة بذلك، بل فاجأت الطلاب بإعلانها العلني عن كونها عنصرية، حيث صرحت بوضوح: “نعم أنا عنصرية”، في لحظة أدهشت الجميع، وأثارت مشاعر الاستنكار والصدمة في أوساط الطلاب.
- ردود فعل الطلاب:
أعرب العديد من الطلاب عن استيائهم من سلوك الأستاذة، معتبرين أن ما حدث يمثل تعدياً صارخاً على الحريات الشخصية والدينية، مطالبين إدارة الجامعة بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي وصفوها بـ “الغريبة والدخيلة على المجتمع الجزائري”.
- مطالبات بالتدخل:
طالب عدد من الطلاب إدارة الجامعة بفتح تحقيق فوري حول هذه الواقعة، وضمان حقوق الطالبات في اختيار زيهن بما يتماشى مع ثقافتهن ومعتقداتهن.
كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الأستاذة التي أبدت موقفاً عنصرياً يتنافى مع القيم الأكاديمية والإنسانية.
- موقف الجامعة:
وأصدرت ادارة جامعة الجزائر 1، بن يوسف بن خدة، اليوم الأحد، بياناً حول الحادثة التي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، و هي الحادثة المتعلقة بما وقع بين أستاذة و طالبة على مستوى كلية العلوم بذات الجامعة.
وجاء في بيان للجامعة نشرته على صفحتها الرسمية عبر ” فايسبوك ”: ”بعدما اطلعنا على الخبر الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ما وقع بين الأستاذة و الطالبة على مستوى كلية العلوم-جامعة الجزائر1، قامت إدارة الكلية باستدعاء كلا الطرفين “.
وأكّدت إدارة الجامعة في بيانها أنّه ”تم الاستماع لهن كل على حدى، و بناء عليه تقرر في الأخير إحالة الملف على لجنة الآداب و أخلاقيات المهنة للبت فيه “.
و كانت الحادثة التي وقعت لطالبة تدرس تخصص إعلام آلي، بطور الماستر بذات الجامعة، و التي تعرضت لما وصف بأنه ”عنف لفظي وعنصري” من قبل إحدى الأستاذات، التي طالبتها بنزع النقاب الذي كانت ترتديه، مع طردها من قاعة التدريس.
قد أثارت ردود فعل غاضبة من مختلف مكوّنات الأسرة الجامعية، كما تفاعل معها نائب برلماني عن حركة البناء الوطني، و الذي وجّه استفسارا كتابيا إلى وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري. بسبب ما قال إنه ممارسة لـ ”خطاب الكراهية ” في الجامعة.
يجب معاقبة الاستاذة و جزرها
هناك قانون داخلي المؤسسية يرجع إليه دون تشخيص الأمور.
هناك قانون داخلي للمؤسسة يرجع إليه دون تشخيص الأمور.
غير صحيح …الاستاذة من حقها الكشف عن هوية الطالبة و هي لم تمس من كرامتها …طلبت منها الكشف عن وجهها لانها لم تتعرف عليها……لا تتسرعوا في الحكم ….النقاب ليس بزي شرعي كما جاء في العنوان بل هوو مجرد عادة و تقاليد و حرية شخصية في الاخير ..و الاستاذة كلماتها و هي في حصتها بكلية الطب…اتقوا الله و لا تظلموا الناس و تقولوهم مالا يفولون..اللهم ثبتنا و استرنا و ابعد عما القيل و القال