أخبار بلا حدود – كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن قرار خفض التأشيرات لم يكن له الآثار المتوقعة. كاشفا عن حدوث “تقدم” في ملف الجزائريين المقيمين غير الشرعيين الذين صدر بحقهم أمر طرد في فرنسا.
وقدم دارمانان، في مقابلة له مع قناة “بي أف أم” الفرنسية خطابا مهدئا بعد أشهر من التوتر الذي أعقب قرار فرنسا خفض التأشيرات الممنوحة للجزائريين، قائلا: “إن الوضع قد تغير الآن”.
ونأى درامانان بنفسه عن اليمين المتطرف الذي دعا مؤخرًا إلى فرض عقوبات على الجزائر إذا استمرت في رفض استعادة مواطنيها.
وأفاد وزير الداخلية الفرنسي بحدوث “تقدم” في ملف الجزائريين المقيمين بصورة غير شرعية الذين صدر بحقهم أمر طرد في فرنسا.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت باريس عن خفض بنسبة 50٪ في التأشيرات. الممنوحة للمواطنين الجزائريين وهو إجراء تم اتخاذه رسميًا للضغط على الجزائر بسبب ما وصفته فرنسا برفض الجزائر استعادة رعاياها في حالة ترحيلهم من فرنسا.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد رفع صوته بانتقاد الجزائر. لإصدارها 31 تصريحًا قنصليًا فقط من أصل 7731 طلبًا، أي بمعدل تنفيذ 0.02٪.