أخبار بلا حدود- كشفت مصادر مطلعة تفاصيل توترات أمنية وصفتها بأنها غير مسبوقة منذ عام 1963 بين الجيش الجزائري المرابط على طول الحدود الغربية والشرقية والجنوبية والجيش المغربي الذي وضع نفسه موضع البيدق في يد الكيـان الصهيوني.
بعدما أصبح أداة وظيفية في يد الدول الغربية لاستفزاز الجزائر واستهدافها في مصالحها ومشاريعها في المنطقة وضرب علاقاتها بدول الجوار والساحل.
مشيرة في ذات السياق عن تحرك عسكري غير مسبوق تعيشه الجزائر على طول الحدود الغربية والجنوبية بعد أنباء عن وجود مخططات مشبوهة تستهدف أمن الجزائر وسلامة أراضيها.
ويأتي تحرك القيادة الجزائرية بعد مناورات أمنية وعسكرية خطيرة قامت بها الجارة الغربية اتجاه الجزائر من خلال نشر معدات عسكرية صهيونية المنشأ موجهة صوب الأراضي الجزائرية.
وفق العديد من التقارير، على غرار الخطوة التي قام بها أمير المدمنين محمد السادس، بنشر عدد غير مسبوق من الطائرات المسيرة الإسرائيلية على الحدود مع الجزائر، ما شكل تهديدا مباشرا للجزائر وتحرك عاجل للمجلس الأعلى للأمن.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجيش الجزائري أعلن حالة من الاستنفار الأمني على طول الحدود الغربية والجنوبية في خرجة موجهة صوب أنظمة تريد استهداف الجزائر بأي شكل من الأشكال على غرار النظام المغربي والمجلس العسكري الانتقالي في مالي الذي يسعى لضرب علاقات مالي مع الجزائر.
وفي نفس السياق، أشارت بعض المصادر إلى أن الجيش الجزائري أكد بأن لديه أدلة تؤكد حصول النظام المغربي على الكثير من الأجهزة والمعدات العسكرية الخاصة بالطائرات الإسرائيلية المسيرة عن بعد، وهو التكويل الذي يسعى من خلاله الكيان الصهيوني وضع المغرب كقوة عسكرية لمواجهة الجزائر بالوكالة نيابة عنه.
الجيش الجزائري يستعرض استعداده لمواجهة التحديات بالقرب من الحدود الغربية