أخبار بلا حدود- أثارت بعض المصادر الدولية جدلا كبيرا بخصوص تفاصيل الوساطة القطرية بين الجزائر ومالي.
بعد توتر العلاقات الديبلوماسية بين مالي والجزائر على خلفية التصعيد الديبلوماسي بين البلدين بسبب ما وصفته باماكو تصرفات غير ودية من القيادة الجزائرية عقب استقبال الرئيس تبون شخصيات معادية للمجلس العسكري الحاكم في مالي.
واثار استقبال رئيس وزراء قطر لوزير الخارجية المالي جدلا كبيرا قبل أن تؤكد مصادر أن قطر توسطت بين الجزائر ومالي لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بعد استدعاء السفري الجزائري والمالي للتشاور.
وأكدت ذات المصادر أن العلاقة القوية التي تجمع الرئيس تبون والشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشراكة القوية بين قطر والجزائر سمحت للقيادة القطرية بأن تقوم بدور إيجابي بين البلدين وتعيد الدفء للعلاقات الثنائية.
واشارت ذات المصادر أن الدوحة عرضت على القيادة المالية تطوير فرص التعاون مع مالي وضخ استثمارات قطرية ضخمة في البلاد مقابل تخفيف حدة التوتر مع الجزائر.
وعلى الرغم من ذلك لم تشر الجزائر إلى أي دور قطري في الأزمة التي افتعلها المجلس العسكري في مالي كما لم تؤكد وجود أي أزمة ديبلوماسية من الأساس في إشارة قوية إلى أن المتضرر الأول في هذا هي مالي.
في حين أكد البعض أن الجزائر ترفض بأي شكل من الأشكال التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
اعتذار المجلس العسكري في مالي للرئيس تبون مع قرار عودة السفير إلى الجزائر