أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في سابقة خطيرة وعدائية وتصرفات ارتجالية غير مسؤولة وغير مدروسة من المجلس العسكري في مالي بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا الذي يصر على اللعب بالنار ومواصلة تصرفاته العدائية للجزائر حكومة وشعبا ومواصة بل يصر أكثر من أي وقت مضى إدخال مالي في صراع وحرب أهلية واتهام الجزائر في نهاية المطاف بأنها هي من أوصلت مالي إلى هذا الحال وهو السيناريو المتوقع في كل الأحوال.
يواصل المجرم السكري استفزاز الجزائر بعدما أعلن في بيان رسمي تفاصيل خطيرة ومثيرة للجدل في محاولة لمقاضية الجزائر أو مساومتها بعدما اتهم السلطات الجزائرية بأنها تعدم الإرهابيين ضد الحكومة المالية قبل أن يضيف في بيان الحكومة المالية حركة الماك الإرهابية وأن أسيمي غويتا يمكن أن يستقبل أعضاء حركة الماك المحظورة في الجزائر والمصنفة على أنها حركة إرهابية.
الخطير في الأمر أن مالي يسير على نفس الخطوات العدائية للنظام المغربي وكأن المجلس العسكري يتلقى الأوامر من الخارج لمعاداة الجزائر دون سبب على الرغم من نفي الجزائر لكل الاتهامات الموجهة إليها ودعت المجلس العسكري في مالي عبر بيان رسمي بأن مالي تطالب السلطات الجزائرية بوضع حد لأعمالها العدائية بشكل فوري مشيرا إلى أن علاقات حسن الجوار تقتضي تصرفات وسلوكيات مسؤولة، تسترشد بحس التعاطف والاحترام المتبادل.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الانتقالية يساورها الفضول لمعرفة كيف سيكون شعور السلطات الجزائرية لو استقبلت مالي، على أعلى مستوى في هرم الدولة، ممثلين عن حركة الماك
قبل أن تتهم مالي الجزائر بأنها المسؤولة عن تدهور الأمن في الساحل وهي اتهامات خطيرة ومسمومة في نفس الوقت إذا ترفض الجزائر كل ذلك.
ليبقى السؤال مطروحا ماذا تنتظر الجزائر حتى تتحرك بشكل رسمي لردع تصرفات الأرعن أسيمي غويتا ووضع حد لهذه المهازل التي يقوم بها مع الجزائر خاصة وأنه يتعم تشويه صورة الجزائر وسمعتها على الصعيد الدولي بل يهدد بدعم حركات إرهابية ضد الجزائر.
إنهاء اتفاق السلام في مالي: رد الجزائر وتداعياته على الاستقرار الإقليمي
