أخبار بلا حدود- رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمام الزعماء العرب بعودة سوريا إلى الحامعة العربية بعد غياب دام 13 عاما.
وقال ولي العهد السعودي في كلمته خلال انطلاق أشغال القمة العربية: “يسرنا اليوم حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأضاف ولي العهد “نأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، بما يحقق الخير لشعبها، وبما يدعم تطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا”.
وقدمت دول عربية عدة أبرزها السعودية، خصوصا في السنوات الأولى للنزاع، دعما للمعارضة السياسية والمسلحة، ودعت إلى ضرورة تغيير النظام في سوريا.
كما رحبت الجزائر بدورها عاليا باستعادة الشقيقة سوريا مقعدها الطبيعي في الجامعة العربية.
وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال كلمة ألقاها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ممثل الرئيس تبون في القمة العربية الـ 32: ” إن شعار لم الشمل للقمة العربية الـ 31 المنعقدة بالجزائر، تجسد في لم الشمل الفلسطيني وعودة سوريا لأحضان الجامعة العربية”.
تبون: عودة سوريا ولم الشمل الفلسطيني .. أبرز نجاحات قمة الجزائر
وقد تم تعليق عضوية سوريا من جامعة الدول العربية لقمع رئيسها بشار الأسد الاحتجاجات الشعبية التي خرجت إلى الشارع ضد النظام في العام 2011.