أخبار بلا حدود- يواصل أمير المدمنين محمد السادس تصديره للواجهة الإعلامية البهاليل والسياسيين المطبعين والمنبطحين من أجل الدفاع عن سياسته القذرة وسياسة التطبيع وايجاد المبررات لها أمام الشعب المغربي الرافض لهذه السياسة التي عبر عنها في مظاهرات حاشدة حاصرت القصر العلوي.
كما يحول النظام المغربي التسويق لفكرة وهمية غير موجودة على أرض الواقع بخصوص رئيس لجنة القدس المغيب عن الواقع والدعم المغربي المزيف للشعب الفلسطيني مقابل تطبيع مذل وانبطاح غير مسبوق أمام الكيان الصهيوني.
فالدعم المغربي للقضية الفلسطينية حقيقة موجودة ولكنها من خلال اتفاقيات الدفاع المشترك بين المخزن وتل أبيب، وسط اتهامات خطيرة وجهت للنظام المغربي العميل خلال حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة من خلال تواطؤه المباشر مع الكيان الصهيوني برفضه تعليق العلاقات الدبلوماسية ولو مؤقتا على الأقل كعربون دعم للشعب الفلسطيني.
مجرم حقير مثلك مثلك من يملكك فانت عبد من عبيده وكلب من كلابه لا يضر تبون نباحك ، لأنه لا يضر السحاب نباح الكلاب ، الشعب الفلسطيني يعرف جيدا عدوه من صديقه ،
أقدم إعتذار لنعالي كما قال الشاعر الفذ ، لقد اطلت في مدحك