أخبار بلا حدود- تتجه الجزائر بشكل رسمي لقطع الطريق أمام مناورات النظام المغربي في الساحل، هذا الكيان الذي أصبح يتحرك بأوامر عليا من دولة الإمارات، التي بدورها تلقى الأوامر من تل أبيب في مخطط يستهدف الجزائر بشكل علني وواضح.
وبعد الحديث عن أزمة بين الجزائر والنيجير من خلال الصحافة المغرضة والأقلام المسمومة والمأجورة والمدفوعة على الجزائر، أعلنت النيجير بشكل رسمي انقلابها على المغرب من خلال تفضيل مشاريع تنموية مع الجزائر.
وصرح وزير خارجية النيجر، باكاري ياو سانغاري، الذي كان حاضراً خلال القمة التي نظمها ناصر بوريطة بخصوص الولوج إلى الأطلسي في محاولة لعزل الجزائر، أن بلاده لا تريد العداء مع الجزائر، كما أن الجزائر تشكل المتنفس لدول مثل النيجر ومالي.
وهو ما يشير إلى وجود تحرك دبلوماسي ناعم في المنطقة تحت توصيات الرئيس تبون بضرورة قطع التحركات المشبوهة التي تحاول ضرب مصالح الجزائر في منطقة الساحل.
وتأتي خطوة القيادة الجزائرية ببعث مشاريع تنموية ضخمة، تمثلت في خمس مشاريع، تدخل ضمن خطة الرئيس تبون بتمويل القارة الأفريقية وتنميتها، في إظهار أن علاقات الجزائر بدول الساحل لن تتأثر مهما حاولت الأنظمة العميلة للقوى الغربية ضربها وزعزتها، خاصة بعد الترويج لأخبار مشوهة تفيد برفض المجلس الانتقالي في النيجر وساطة الجزائر.
تسريبات فساد تكشف تورط النظام الإماراتي في إنهاك الاقتصاد الجزائري