أخبار بلا حدود- تواجه كرة القدم الجزائرية تحديًا صعبًا بعد هزيمة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، في سعيه للحصول على مقعد في المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. أكد الصحفي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، في مقاله الأسبوعي على موقع “الجزائر الآن”، أن هذه الهزيمة تؤكد عدم ثقة الاتحاد الجزائري في أفريقيا. وعلى الرغم من دعم رئيس الاتحاد الأفريقي باتريس موتسيبي، تراجعت سمعة كرة القدم الجزائرية إلى حد كبير على المستوى القاري والدولي.
تشهد النتائج المخيبة للآمال للمنتخبات في مختلف الفئات على التراجع الفني والإداري والتنظيمي لكرة القدم الجزائرية. ووفقًا لدراجي، فإن رحيل زفيزف لن يحل المشاكل في كرة القدم الجزائرية، ولا سيما الفاف كما حدث في الماضي بعد فشل الرؤساء السابقين، بل يجب تحييد العصابة التي دفعت به إلى الواجهة والكشف عن ممارساتها المافياوية. ومن ثم يتعين تقييم الوضع والتخطيط لمشروع جديد يشمل نهجًا مختلفًا وموارد مادية وبشرية كافية. ومع ذلك، فإن انتخاب رئيس جديد لن يكون كافيًا إذا لم تنظر الحكومة إلى كرة القدم على أنها قضية وطنية وتتحمل مسؤولية دعم الرئيس المقبل. يجب أن يكون رجل دولة مستعدًا لخوض معركة من الداخل والخارج لإعادة كرة القدم الجزائرية إلى عظمتها السابقة.