تم استعراض واقع التعاون بين الجزائر وبنغلاديش وآفاق تعزيزه أثناء الدورة الأولى للمشاورات السياسية الثنائية المنعقدة أمس الاثنين بتقنية التحاضر عن بعد.
وجرت هذه الدورة تحت رئاسة بومدين قناد، المدير العام لدائرة آسيا-أوقيانوسيا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ومحمد تاريكول إسلام، المدير العام لدائرة إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية لبنغلاديش.
ومع إعادة افتتاح سفارتي البلدين على التوالي بالجزائر سنة 2016 وداكا سنة2019، عرفت العلاقات بين البلدين دفعا جديدا وما فتئ الطرفان يعربان في كل مناسبة عن رغبتهما في أن تتعزز العلاقات الثنائية لاسيما من خلال تكثيف
الزيارات الرسمية من جهة وزيادة المبادلات الاقتصادية والتجارية من جهة أخرى.
وسمحت هذه المشاورات باستعراض الواقع الحالي للتعاون الثنائي من خلال إطار قانوني ينظم هذه العلاقات وآفاق تعزيزها، وقد أفضت إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقب هذا الاجتماع، اتفق الطرفان على ضرورة إنهاء عدد من مشاريع الاتفاقات ومذكرات التفاهم وتنظيم زيارات مسؤولين سامين للبلدين ووفود قطاعية.