
أخبار بلا حدود- واصلت أسعار أضاحي العيد، في أسواق المواشي عبر كامل التراب الوطني الانخفاض بشكل كبير، تاركة ارتياحا كبير وسط الزبائن والمواطنين.
في حين لا زال الإقبال على شراء الأضاحي بطيء لأسباب منها أن مئات الآلاف من العمال والموظفين في قطاعات الصحة والتربية والإدارة المحلية سجلوا أنفسهم في برنامج كباش العيد المستوردة، وغياب كبير للسماسرة الذين كانوا سابقا يغزون الأسواق
- أسعار الخرفان صغيرة الحجم
وفي سوق المواشي بالمشرية، نزلت أسعار المواشي بنحو 2 مليون سنتيم مع توقع تراجعها أكثر في الأيام القادمة.
وفي سوق الشمرة بولاية باتنة، قال موالون أن الخراف صغيرة الحجم التي كانت تباع العام الماضي بأكثر من 7 ملايين سنتيم نزلت إلى 4 ملايين هذا العام.
وبالمجمل تراوحت أسعار الخرفان صغيرة ومتوسطة الحجم، بين 3 و 4.5 ملايين سنتيم في عديد أسواق المواشي.
- الكباش كبيرة الحجم
وفي الجلفة والأغواط، في قلب منطقة السهوب، طرح الموالون للبيع كباش العيد الأكبر حجما بنحو 6 ملايين سنتيم بعدما تجاوزت العام الماضي 12 مليون سنتيم.
وهو نفس الوضع في أسواق مستغانم غرب البلاد حيث باع الموالون “الحولي” كبير الحجم بـأقل من 7 ملايين سنتيم بعد أن كان وصل إلى 15 مليون سنتيم في نفس السوق العيد الماضي.
- الماعز
وتأثرت أسعار الماعز أيضا، بقرار استيراد أسعار أضاحي العيد، ونزلت أسعار الجدي إلى أقل من 1 مليون سنتيم.
- السماسرة مختلفون
قال موالون أن أحد أسباب انخفاض الأسعار هو غياب السماسرة الذين كانوا ينزلون بقوة في هذا الوقت من الموسم إلى الأسواق الكبرى للمواشي خاصة في منطقة السهوب.
ويشترون اعدادا كبيرة من الأضاحي لإعادة بيعها ،ويبدو أن السماسرة يخشون انهيار الأسعار أكثر مع وصول الأضاحي المستوردة ولهذا امتنعوا عن الشراء خوفا من تكبد خسائر كبيرة.
استيراد مليون رأس غنم من رومانيا: توزيع على كل ولايات الجزائر بأسعار في متناول الجميع
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.