أخبار بلا حدود- لا تزال الجزائر في قلب المناقشات السياسية في فرنسا، وخاصة بين اليمين المتطرف.
واستغل سيباستيان تشينو، المتحدث باسم حزب التجمع الوطني، بعد فوز حزبه في الانتخابات الأوروبية. ظهوره على قناة BFM TV لاستهداف الجزائر.
ومن المهم أن نتذكر أن التجمع الوطني، بقيادة مارين لوبان، وضع دائما الهجرة والجزائر في قلب اهتماماته.
وقال تشينو بتصريح مهم: “نقترح إلغاء الاتفاقيات التي تربطنا بالجزائر. يجب إعادة تقييم اتفاقيات الهجرة هذه أو حتى إلغائها. وهي وجهة نظر يشاركه فيها جزء من اليمين الفرنسي”.
بالإضافة إلى ذلك، تعد اتفاقيات الهجرة موضوعًا ساخنًا بالنسبة لليمين المتطرف.
وأكد سيباستيان تشينو من جديد رغبة حزبه في مراجعة هذه الاتفاقيات. مؤكدا على أهميتها في سياسة الهجرة الفرنسية.
يعد خطاب سيباستيان تشينو جزءًا من استراتيجية أوسع لليمين المتطرف الفرنسي. حيث يستخدم هذا الحزب الجزائر كوسيلة لمعالجة قضايا أوسع مثل الهجرة والأمن.
ومن خلال استحضار إلغاء اتفاقيات الهجرة مع الجزائر، يسعى تشينو إلى تعزيز موقف حزبه على الساحة السياسية الفرنسية.
علاوة على ذلك، استخدم هذا الحزب الجزائر منذ فترة طويلة كنقطة محورية في خطاباته السياسية. حيث تسمح هذه الاستمرارية في الخطاب للحزب بالحفاظ على حضوره المستمر في النقاش العام.