الولايات المتحدة الأمريكية تهدد الجزائر

الولايات المتحدة الأمريكية تهدد الجزائر

أخبار بلا حدود – أفاد تقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) وهي منظمة تتعقب تجارة الأسلحة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدد مصالح الجزائر وبعض الدول التي تقتني الأسلحة من روسيا.

وأشار التقرير إلى أن روسيا كانت أكبر مورد للأسلحة للدول الأفريقية في الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021.

وشكلت مبيعات الأسلحة الروسية إلى إفريقيا 44٪ من واردات الأسلحة الرئيسية إلى القارة تليها الولايات المتحدة بنسبة 17٪ والصين بنسبة 10٪ وفرنسا بنسبة 6.1٪.

ويرى “سيمون ويزمان” الذي يسهم في وضع التقرير السنوي منذ أكثر من ثلاثة عقود في معهد “ستوكهولم”، أنه سيكون هناك بالتأكيد مزيد من التهديدات من الجانب الأميركي حيال الدول التي تميل إلى شراء أسلحة روسية لا سيما زبائن تاريخيين للمعدات العسكرية من روسيا مثل الجزائر والمغرب ومصر.

وتعدّ الجزائر من أكبر زبائن السلاح الروسي في العالم، وتملك أحدث المنظومات الصاروخية، كما أنها بصدد شراء منظومة الدفاع الجوي الجديدة “إس-550”.

ويقدم تقرير “SIPRI” رؤى حول سبب تصويت 17 دولة إفريقية على الامتناع عن التصويت خلال اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أصدر قرارًا لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير ومع ذلك أظهرت بيانات معهد “ستوكهولم” أن هناك انخفاضًا عامًا في ما تنفقه الحكومات الأفريقية على الدفاع.

وذكر التقرير في قسمه الخاص بأفريقيا: “يرجع الانخفاض الإجمالي في واردات الأسلحة الأفريقية بشكل أساسي إلى انخفاض واردات الجزائر والمغرب. وهما أكبر مستوردي أسلحة في المنطقة”.

ولفت إلى أنه في الفترة نفسها، 2017-2020، استحوذت الجزائر على 44 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة الأفريقية. و2.6 في المائة من الإجمالي العالمي.

كما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنحو 26 في المائة خلال الفترة من 2017 إلى 2021 نتيجة لهذا الانخفاض، انخفضت حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية إلى 19 في المائة في 2017-21 من 24 في المائة في 2012-2016.

وكانت الهند والصين ومصر والجزائر هي الأسواق الأربعة الأولى للأسلحة الروسية.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!