أخبار بلا حدود – قاد الناخب الوطني مجيد بوقرة، المنتخب الجزائري لبلوغ المحطة الختامية، لنهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، “شان” الجزائر 2022، حيث سيلاقي منتخب السنغال.
وجاء تأهل المنتخب الجزائري لنهائي منافسة “شان” الجزائر 2022، بعد اكتساح أشبال مجيد بوقرة منافسهم النيجر، بخماسية نظيفة في محطة المربع الذهبي، يوم أمس الثلاثاء، بملعب وهران الجديد.
ورغم النتيجة العريضة التي حققها رفاق المهاجم محيوص، وجه نجم كتيبة “الخضر” السابق رفيق صايفي، رسالة تحذير مباشرة للناخب الوطني مجيد بوقرة.
ومن خلال أستوديو تحليلي لمباراة الجزائر والنيجر، على قنوات “بين سبورت”، طالب صايفي زميله السابق في المنتخب الجزائري وطاقمه الفني الحالي، بالحذر من سيناريو المواجهة المقبلة أمام السنغال.
وقال المهاجم الدولي السابق، إنه على المدرب الوطني مجيد بوقرة، وطاقمه الفني ولاعبي المنتخب الجزائري المحلي، نسيان الانتصار الكاسح على النيجر، في نصف نهائي “شان” الجزائر 2022.
وتابع محلل قنوات “بين سبورت”، أنه يجب على بوقرة وأشباله التركيز على مواصلة اللعب في المواجهة المقبلة أمام السنغال، بالطريقة ذاتها التي جعلتهم يكتسحون النيجر في المربع الذهبي.
وأشار النجم الجزائري السابق رفيق صايفي، إلى إمكانية وقوع لاعبي كتيبة “الخضر” في أمر خطير جدا وهو فخ الغرور، بعد الفوز الكاسح على النيجر بخماسية نظيفة.
ونوه صايفي إلى أن خطاب المدربين في حالة الانتصار بهدف نظيف، يختلف تماما على خطابهم بعد الفوز بنتيجة عريضة.
وأكد رفيق صايفي أن المدرب يطلب دائما من لاعبيه المزيد، في حال الفوز بهدف دون رد، فيما قد يختلف خطابه مع لاعبيه إذا حققوا انتصار كاسحا، مثلما حدث لرفاق دراوي أمام النيجر.
وفي سياق ما سلف ذكره، ختم صايفي تصريحاته بالتأكيد على أن مواطنه بوقرة، مطالب بإيجاد طريقة قوية لتحفيز لاعبيه، مضيفا أنه يعرف تلك الأمور بكل تأكيد.